تركيا: "الرئاسة الإردوغانية" تثير قلق أوروبا حيال حقوق الإنسان

اسطنبول- رويترز

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء إنه يجب أن تُعطى الحكومة القادمة في تركيا أولوية لإعداد دستور جديد، في إحياء لنداءات بأن يكون للرئيس سلطات تنفيذية، في حين أشارت أوروبا إلى مخاوف من أنّ هذه الخطوة قد تركز سلطات كثيرة في يديه.

وفي ترديد لصدى تصريحاته، قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إنّ أيّ دستور جديد يجب أن يضمن الحريات وأن يستند إلى الفصل بين السلطات، مضيفاً أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم سيشرع في تنفيذ إصلاحات خلال 6 أشهر. وقال إردوغان في حفل إحياء ذكرى مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك "انتخابات الأول من نوفمبر بدأت أربعة أعوام من الاستقرار والثقة. فلنجعل هذه الفترة مرحلة إصلاحات ولنُعط الأولوية لدستور جديد". وقال "الجمهورية التركية استمتعت بأفضل فتراتها في السنوات الثلاثة عشرة الماضية" في إشارة إلى حكم حزب العدالة والتنمية الذي أسسه. وأضاف "والآن يجب ألا يقلق أحد بشأن تغيير طبيعة النظام".

وفي تقريرها السنوي بشأن تركيا أشارت المفوضية الأوروبية بقلق إلى جهود إردوغان لتعديل الدستور. وحثت المفوضية تركيا على رفع القيود على حرية الإعلام واحترام حقوق الإنسان واستئناف محادثات السلام مع المسلحين الأكراد.

تعليق عبر الفيس بوك