"تطبيقية عبري" تحتفل بتخريج الدفعة السادسة من حملة البكالوريوس في 6 تخصصات

برعاية أمين عام مجلس الدولة وحضور محافظ الظاهرة ووكيل "التعليم العالي"

عبري - الرؤية

احتفلت أمس كلية العلوم التطبيقية بعبري بتخريج دفعتها السادسة من طلبة التخصصات التطبيقية، ورعى الحفل سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة، بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وسعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة وأصحاب السعادة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين.

وبلغ عدد خريجي هذا العام 210 طلاب وطالبات، منهم من حملة البكالوريوس بواقع 192 خريجًا و 18 خريجاً في الدبلوم، موزعين في 6 تخصصات : التصميم الرقمي، التصميم الجرافيكي، أمن تقنية المعلومات، تطوير البرمجيات، الشبكات، إدارة البيانات.

وبدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم آيات من القرآن الكريم، وألقى كلمة الوزارة الدكتور جهاد محمود الخلف بني يونس عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري وقال فيها: تستمر مسيرة العمل الدؤوب، والنجاح المتواصل، فها هي سنة إثر سنة، وها هي دفعة طلابية تتلو أخرى، وها هي الإنجازات العلمية والعملية تتوافد، وها نحن معكم وبكم للاحتفاء بكوكبة جديدة من أبنائنا وبناتنا الذين أتموا متطلبات التخرج، في برنامجي تقنية المعلومات والتصميم، فحق لهم أن يرتقوا هذه المنصة مكللين متوجين، وشعارهم: أنه لكل مجتهد نصيب، وأنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل. فبعد سنوات من العمل المضني، قضتها هذه الثلة على مقاعد الدرس، يغترفون من ينابيع الفكر والمعرفة، متتلمذين على أيدي أساتذة نذروا أوقاتهم وجهودهم لإيصال الرسالة المقدسة، للعملية التعليمية والتربوية والتي رسمتها وزارة التعليم العالي لأبنائها الطلبة، الذين كانوا عند حسن الظن بهم ، إذ أقبلوا مسرعين منكبين على مصادر العلم والتعلم.

وأضاف الدكتور جهاد أن وزارة التعليم العالي لم تألو جهدا في مد يد العون للكليات التطبيقية، سواء بالتخطيط الاستراتيجي لهذه الصروح الأكاديمية، أو بإجراء الدراسات والمسوحات الإحصائية كمشروع مسح الخريجين، أو باستحداث برامج أكاديمية جديدة تتجاوب مع متطلبات قطاعات الإنتاج في السلطنة، أو بمتابعة شؤون الطلبة والتي توجت مؤخرا بتجربة المجالس الاستشارية الطلابية، لتفتح بذلك فضاءات رحبة، لمشاركة الطلبة في توجيه الدفة وفي صناعة القرارت. إيمانا من الوزارة بأن الطلبة، والشباب بشكل عام، هم عماد المسيرة، وهم بلا شك، حاملو ألوية التغيير والتطوير.

وأضاف عميد الكلية أن حفل التخرج يتزامن مع مناسبة غالية على قلوبنا، ألا وهي احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد، حيث مرت خمسة وأربعون عاما على المسيرة المظفرة، والتي أطلق شرارتها، جلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه. هذه المسيرة الكبرى، والتي تمخضت عن نهضة شاملة عمت ميادين الحياة، فاشرأبت لها الأعناق، وحظيت بإجلال القاصي والداني، وتبوأت السلطنة على إثرها منزلة علية، ومكانة سمية، في ظل قيادة فذة، اتخذت من الحكمة مركبا، ومن الكياسة موئلا، ومن سعادة أبنائها غاية عظمى، ومن الحرية البيضاء هدفًا أسمى.

تعليق عبر الفيس بوك