في ختام مسار رحلتها الأولى إلى دول مجلس التعاون

مسقط - الضابط مدني/ محمد الحوسني

تصوير الرقيب/ مقبول الرحبي

غادرت سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية" ميناء زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس في ختام مسار رحلتها الأولى (شراع التعاون 2015) إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عائدة إلى السلطنة .

ونظمت سفارة السلطنة بدولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الفعاليات، أبرزها حفل الاستقبال الرسمي بالسفينة بحضور العديد من الشخصيات الرسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول الشقيقة والصديقة. ورحب العقيد الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد السفينة (شباب عمان الثانية) بالحضور الذين تجولوا في مختلف مرافق السفينة وتعرفوا على أهداف رحلتها الحضارية.

وتضمنت الفعاليات زيارة سفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عمان الثانية إلى ميناء زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة زيارة العديد من الزوار وطلبة المدارس والجامعات للسفينة بهدف الاطلاع والتعرف على ما تحويه من مرافق، إضافة إلى معرفة أسس التدريب على الإبحار الشراعي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة: نرحب بإخواننا في سلطنة عمان الشقيقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الزيارة ما هي إلا تعبير عن عمق العلاقات الأخوية والتعاون والترابط القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي، متمنيًا لهم طيب الإقامة في أبوظبي.

وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الله القتبي سفير السلطنة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة على أن (ميناء زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة هي المحطة الأخيرة لسفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عمان الثانية ضمن رحلة شراع التعاون 2015م قبل عودتها للسلطنة، ووصول السفينة لميناء زايد يدل على عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع السلطنة بالأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة على كافة المستويات.

وقال العقيد الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد سفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عمان الثانية إنّ الرحلة تسير كما خطط لها لتحقق الأهداف الموضوعة والمرسومة، ونفتخر بما تحقق من أهداف ونعتز بها، وهذه الرحلة كانت فرصة سانحة للمتدربين والمشاركين وخصوصًا من الدول الأجنبية، حيث مكنتهم من التعرف على دول مجلس التعاون من خلال زيارات السفينة لموانئ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى التمازج الذي حصل بين المشاركين والمتدربين على ظهر السفينة والذي أثمر عنه تحقيق الأهداف التدريبية المخطط لها مسبقاً.