مستشفى خولة تنظم حلقة العمل السادسة حول استمرارية التخصص الصيدلاني

3 جلسات ناقشت هشاشة العظام وتسمُّم الدم وأمراض الكلى المزمنة

مسقط - الرُّؤية

تصوير/ خميس السعيدي

نظَّمتْ دائرة الرعاية الصيدلانية والمخازن الطبية للمديرية العامة لمستشفى خولة، أمس، حلقة العمل السادسة حول استمرارية التخصص الصيدلاني، بحضور الدكتور علي بن محاد المعشني المدير العام لمديرية مستشفى خولة والعديد من رؤساء الأقسام والصيادلة العاملين بالمستشفى والصيادلة ومساعدي الصيادلة من مختلف المديريات العامة بوزارة الصحة.

وتهدفُ الحلقة إلى التعرف على آخر المستجدات الحديثة في مجال الخدمات الصيدلانية والاعتماد المحلي على الخدمات والتعليم والتدريب الصيدلي، والتطرق إلى أنظمة صرف وتوزيع الدواء ومعايير تحضير الأدوية المعقمة وصرفها، والتعرف على مختلف التخصصات الصيدلانية من خلال إدخال مسارات الممارسات الصيدلانية الإكلينيكية المتعددة، كما هي الحال في مستشفى خولة الذي بدوره يحقق استمرارية التخصص الصيدلاني.

وألقى الصيدلي رائد بن محمود الصابري مدير دائرة الرعاية الصيدلانية والمخازن الطبية للمديرية العامة لمستشفى خولة كلمة أكد فيها على أهمية صقل مهارات الممارسات الصيدلانية، وأوضح للمشاركين الاتجاهات الحديثة لتطوير الأداء المهني للصيادلة لتحقيق الأهداف المرجوة والتي قال إنها تشتمل على تمكين صيادلة المستشفيات ليصبحوا روادا للتغيير من خلال فهم مدروس للنماذج الحديثة في الممارسة الصيدلانية والتي تؤدي إلى استمرارية التخصص الصيدلي بالسلطنة.

وتناولت حلقة العمل ثلاث جلسات رئيسية؛ ناقشت الجلسة الأولى مرض هشاشة العظام وانتشاره في السلطنة والأسباب الرئيسية لهذا المرض والاتجاه الصيدلاني في توعية مرضى الهشاشة والوقاية من مخاطره وأهم الأدوية المتوفرة بالمستشفى لعلاجه؛ حيث تعد هشاشة العظام أحد الأمراض التي تصيب العظام وأكثرها انتشارا خاصة عند كبار السن.

وركَّزتْ الجلسة الثانية على مناقشة الحالات الحرجة وتسمُّم الدم في قسم العناية المركزة بالمستشفى وكيفية التغلب عليها بالاستخدام الأمثل للدواء والجرعات المناسبة للحالات الحرجة المصابة بالفشل الكلوي، وأهم التداخلات الدوائية التي من الممكن أن تحدث وكيفية تجنب حدوثها لما لها من تأثيرات خطيرة على المرضى.

وناقشت الجلسة الثالثة، أهم الممارسات الصيدلانية التي تم تحقيقها لعلاج أمراض الكلى المزمنة وأهم الأدوية المستخدمة في هذا المجال، كما ناقشت الدور الجوهري للصيدلي السريري في مجال جراحة الأطفال وأهم المضادات الحيوية والأدوية التي يتم استخدامها أثناء الجراحة والجرعات المناسبة للأطفال على حسب العمر والوزن. واختتمت الجلسة بأهم المعايير والمماراسات الصيدلانية في مجال جراحة التجميل، حيث تقام في مستشفى خولة هذه العمليات التجميلية للمصابين.

تعليق عبر الفيس بوك