"كيمجي رامداس" تدشن أول فيلم وثائقي خاص احتفالا بالعيد الوطني الـ45

مسقط - الرؤية

أطلقت مجموعة كيمجي رامداس، أول فيلم ضمن سلسلة من الأفلام الوثائقية تزامناً مع احتفالات العيد الوطني الـ45 المجيد، بهدف تسليط الضوء على مجموعة من الشباب العماني الذين حققوا النجاح في مهنهم، واستطاعوا الوصول إلى مستويات عالية في عملهم.

وستقوم المجموعة في هذا الخصوص، بتوثيق رحلة عددٍ من الوجوه من خلال سلسلة من الأفلام الوثائقية التي تعرض لمسارهم المهني كنماذج استطاعت من خلال العمل الجاد، والمثابرة، والتصميم، تجاوز التحديات. ويحكي هذا الفيلم القصة المؤثرة التي يحملها عرفات ياسر الهنائي مدير أول في قسم الموارد البشرية والتنسيق لدى مجموعة كيمجي رامداس. ويجسّد الفيلم روح الهنائي المثابرة في وجه أقسى الصعوبات التي وقفت أمامه، وإندفاعه من دون تهاون أو مهابة نحو تحقيق أهداف حياته.

وقال راجيف أهوجا مدير علاقات الشركات في كيمجي رامداس: "يحمل هذا الفيديو رسالة أمل أنّه على الرغم من كل الصعاب يمكنك النجاح.. إنه أيضاً إنعكاس حقيقي للشعار المعروف الذي تحمله المجموعة - نجاحنا من نجاحك، بما يؤكد أننا نتقاسم نفس الآمال، والأحلام، والتطلعات مع موظفينا. وتكمن قوة قصص مثل قصة عرفات أنها تظهر أفضل ما في مجتمعاتنا، وتثبت أنّ الجيل الشاب قادر على أخذ البلاد إلى مستويات أعلى". ويستعرض الفيلم فصولاً من حياة الهنائي ويتكشف على خلفية المناظر الصحراوية الطبيعية والمناطق الوعرة العمانية التي أصبحت ممراً، وصديقاً، ومرشداً له إبان سيره منفرداً من الخوير إلى وادي عدي في العام 1997. ومتسلحاً حينها بصحيفة ومبلغ 200 بيسة، كان يقطع يومياً أميالاً طويلة مشّياً على الأقدام، بين عمله ومسكنه؛ حيث لم تنجح حرارة الصحراء مرة في امتصاص رغبته للمتابعة والاستمرار في الطريق. ويستعيد الهنائي في الفيلم الوثائقي، اليوم المحظوظ الذي غيّر حياته، قائلا: "لقد تغيّرت حياتي بعد انضمامي إلى مجموعة كيمجي رامداس في العام 2001، وبتصميمي ومثابرتي بالإضافة إلى دعم عائلتي، استطعت أن أتقدم على سلم النجاح". وبعد مرور عشر سنوات من العمل لدى المجموعة، أي في العام 2011، تم تعيينه كمدير وحدة أول. وأضاف الهنائي: "أشعر بالفخر والامتنان تجاه أرباب العمل في كيمجي رامداس على اختيارهم لي ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية "أفتخر بكوني عماني". كما أتوجه بالشكر إلى أفراد عائلتي الذين كانوا بمثابة نماذج يقتدى بها في مراحل مختلفة من حياتي الخاصة والمهنية. عندما أرى البسمة والفرح على وجوههم ينتابني شعور بالإنجاز والرضى".

وخلال تصوير الفيلم، أظهر الهنائي الكثير من التواضع وأخلاقيات العمل الراسخة في شخصيته. فنرى مواطناً عمانياً عادياً مثابراً على العمل يلاحق أحلامه ويتجاوز التحديات التي تقف أمامه بصبر وتصميم قوي. كما يأخذنا الفيلم إلى منازل وقلوب أفراد عائلته الذين ساهموا بتشكيل شخصيته المثابرة والمستقلة.

تعليق عبر الفيس بوك