هبوط جماعي للمؤشرات القطاعية.. و"المالي" الأكبر نزولا

◄ "التعليمية القابضة" يصعد مع ترقب الأرباح

◄ "حديد الجزيرة" بمقدمة الخاسرين على وقع قضية الإغراق

أنْهَى المؤشرُ العام لسوق مسقط للأوراق المالية، الأسبوع، أمس، عند مستوى 5919 نقطة؛ بعد 5 جلسات تداول تباين فيها الأداء، وانتهت بإجمالي خسارة 10 نقاط مثَّلتْ 0.16 بالمئة تراجعا عن مستوى إغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت خسائر الخميس الأكبر في الأسبوع؛ حيث أطاحت بمكاسب المؤشر خلال الجلسات التي سبقتها وأخرجت المؤشر بتراجع 23 نقطة وبنسبة 0.4 بالمئة.

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

وأغلقتْ جميع مؤشرات القطاعات على انخفاض في القياس الأسبوعي. وأغلق مؤشر القطاع المالي على انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة عند 7277 نقطة، ليبلغ مجموع النقاط التي خسرها بنهاية الأسبوع 22 نقطة وكانت أكبر خسارة له في جلسة أمس عندما خسر 48 نقطة وبنسبة تراجع 0.66 بالمئة، وسجل مؤشر القطاع الصناعي تراجعا في المقارنتين الأسبوعية واليومية وجاء إغلاق أمس عند مستوى 7284 نقطة بخسارة 9 نقاط عن مستواه السابق وبنسبة 0.12 بالمئة؛ وبذلك أصبح مجموع ما فقده خلال الأسبوع 50 نقطة وبنسبة تراجع 0.7 بالمئة. فيما فقد مؤشر قطاع الخدمات 6 نقاط وبنسبة 0.2 بالمئة عن مستوى إغلاقه في الأسبوع السابق؛ حيث أغلق المؤشر في نهاية التداولات أمس عند مستوى 3272 نقطة وبنسبة تراجع 0.14 بالمئة عن إغلاقه في اليوم السابق.

وأغلق مُؤشر السوق الشرعي، أمس، عند مستوى 911 نقطة وهو نفس مستوى إغلاقه في الجلسة السابقة، بخسارة نحو نقطتين عن إغلاقه في الاسبوع السابق برغم ثباته على نفس مستوى اغلاقه خلال جلسي الخميس والأربعاء.

قيم التداول

وفي المقارنة اليومية لإجمالي قيمة التداولات، شهد الإجمالي ارتفاعا إلى 3 ملايين ريال، وبزيادة نحو 15 بالمئة عما كان عليه في اليوم السابق. أما في المقارنة الأسبوعية فكانت نسبة التراجع تصل إلى 14 بالمئة بوصول مجموع قيم التداولات إلى 14.89 مليون ريال مقابل 17.18 مليون ريال في الأسبوع السابق. وشهدت تداولات، أمس، بيعاً وشراء في أوراق مالية تتبع 44 شركة؛ كان منها 6 أوراق خرجت رابحة و12 ورقة خاسرة، فيما بقيت 26 أخرى على إغلاقاتها السابقة، وبلغ إجمالي الأوراق التي تم التداول عليها خلال الأسبوع 63 ورقة مالية خرجت من بينها 24 أوراق فقط على ارتفاع فيما انخفضت أسعار 21 ورقة مالية.

وبالنسبة لإجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق، فقد تراجعت أمس بنحو 13 مليون ريال عما كانت عليه في الجلسة السابقة، ومنعت هذه الخسارة من تفوق القيمة السوقية الإجمالية عما كانت عليه قبل بداية الأسبوع؛ حيث انتهى الأسبوع ورأس المال السوقي يبلغ 14.721 مليار ريال مقابل 14.722 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي.

خروج الاستثمارات

وظهرتْ، أمس، مُؤشرات على استمرار خروج استثمارات غير العرب من السوق ترقبا لما ستكون عليه ميزانية العام المقبل والنظر إلى ما ستكون عليه أسعار النفط خلال الفترة القادمة، وهو يكاد يكون موقف الاستثمارات الأجنبية في بورصات المنطقة ورغم ارتفاع مشتريات الخليجيين أمس، إلا أنَّ مبيعات غير العرب كانت أكبر وبذلك كان مجموع الاستثمار غير العماني الذي خرج من السوق أمس 381 ألف ريال؛ حيث كان إجمالي الشراء 673 آلف ريال عماني، فيما كان إجمالي قيمة البيع 1.05 مليون ريال.

وبشكل عام، سجَّل الاستثمار المؤسسي الخليجي حضورا لافتا حيث كان شراؤه أكثر من بيعه فيما استمر الاستثمار المؤسسي العماني في لعب الدور الأكبر في امتصاص بعض من مبيعات المؤسسات الأجنبية وإن كان بوتيرة أقل مما كان عليه في الأسابيع السابقة؛ حيث مثل مجموع شراء الاستثمار المؤسسي العماني نسبة 56 بالمئة من مجموع قيمة الشراء في الأسبوع فيما كانت نسبة البيع 45 بالمئة، وخلال الأسبوع، تم عقد 2856 صفقة كان أقلها ما تم عقده في جلسة أمس حيث لم يتعد 556 صفقة.

الأكثر ارتفاعا

صعد سهمُ المدينة للاستثمار إلى مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة في جلسة أمس بزيادة سعره إلى 0.064 ريال بنسبة زيادة 6.7 بالمئة، تلاه سهم أعلاف ظفار وارتفع سعرها إلى 0.224 ريال بنسبة ارتفاع 5.66 بالمئة، ثم سندات بنك مسقط 3.5 بإغلاق على 0.095 ريال بنسبة ارتفاع 3.26 بالمئة، وارتفعت قيمة سندات بنك مسقط المحولة 4.5 إلى 0.102 ريال بنسبة ارتفاع 2 بالمئة، ثم بنك نزوى بإغلاق على 0.078 ريال بنسبة زيادة 1.3 بالمئة.

أمَّا على المستوى الأسبوعي، فقد جاء على رأسها أيضا سهم التعليمية القابضة والتي أعلنت قبل أيام عن الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية للشركة لمناقشة توزيع 15% أرباحا نقدية على المساهمين، وأغلق السهم على سعر 0.186 ريال بزيادة إجمالية في الأسبوع 26.5 بالمئة، وجاء في الترتيب الثاني للأكثر ارتفاعا في حصاد الأسبوع سهم عمان والإمارات القابضة مسجلاً نسبة زيادة 6.8 بالمئة. أما الغاز الوطنية، فقد أغلق عند سعر 0.328 ريال بزيادة 6.5 بالمئة عن إغلاقه في نهاية الأسبوع السابق، وحلَّ رابعاً في قائمة الأكثر ربحاً على قياس أسبوعي سهم أعلاف ظفار بزيادة 5.7 بالمئة على سعره في إغلاق الأسبوع السابق.

الأكثر تراجعا

في حين ضمَّتْ قائمة الأكثر تراجعاً في التداولات الأسبوعية؛ في مقدمتها: سهم حديد الجزيرة، والذي بدأ في الهبوط منذ أعلنت الشركة عن قضية الإغراق التي تقدمت بها الولايات المتحدة بزعم أنها تبيع بأقل من السعر المناسب، وبما يهدد شركات الانتاج الأمريكية. وسجل سهم حديد الجزيرة خسائر بلغت 7.4 بالمئة بانخفاضه إلى سعر 0.176 ريال، وتلاه في نسبة الانخفاض الأسبوعية سهم إتش.إس.بي.سي منخفضاً بنسبة 4.1 بالمئة على أساس أسبوعي بوصوله إلى سعر إغلاق 0.116 ريال، وفي المركز الثالث حل سهم المها للسيراميك بإغلاق على 0.450 ريال فاقدًا نسبة 3.4 بالمئة، ورابعاً جاء سهم النهضة للخدمات بإغلاقه عند 0.170 ريال وبنسبة تراجع إجمالية بلغت 2.9 بالمئة.

أمَّا المركز الأول في قائمة أكثر الأوراق المالية استحواذًا على السيولة -خلال الأسبوع- فكان لبنك مسقط بإجمالي تداولات بقيمة 3.78 مليون ريال وبنسبة 26 بالمئة من إجمالي التداولات في الأسبوع. أما سهم إس.إم.إن-باور؛ فتم التداول عليه بقيمة 1.5 مليون ريال خلال الأسبوع بنسبة 10.2 بالمئة، واستحوذ سهم أريد على ما قيمته 1.4 مليون ريال مثلت حوالي 9 بالمئة من مجموع قيم التداولات في الأسبوع، فيما تم تداول نحو 1.3 مليون ريال في أسهم الأنوار القابضة بنسبة 8.3 بالمئة من الإجمالي.