تتويج المبدعين والفائزين بجائزة "تمكين"في المعرض المصاحب للاحتفال بيوم الشباب العماني

نظَّمته اللجنة الوطنية للشباب

◄ الشبيبي: نفذت فعاليات توعوية في مختلف المجالات خلال رحلتي بالدراجة بين محافظات السلطنة

شاركَعددٌكبيرٌ من الشباب الناشطين في المبادرات التطوعية والفائزين بجائزة "تمكين"، في المعرض المصاحب للاحتفال بيوم الشباب العماني، الذي نظمته اللجنة الوطنية للشباب، بفندق قصر البستان، مؤخرا. والتقت "الرؤية" عددًا من الشباب الذين استعرضوا إنجازاتهمومشاريعهم التي تعكس مهارات الشباب العماني ومبادراتهملخدمة الوطن والمواطن. وحظي عدد منهم بفرصة المشاركة في مسابقات دولية وفازوا بكثير من الجوائز العربية والدولية. وتأتي جائزة "تمكين" ضمن المسابقات التي نظمتها اللجنة الوطنية لدعم الأفكار الشبابية، وفتحت المجال للمشاركة واستقبال الأفكار انطلاقاً من حرصها على مشاركة وتمكين الشباب في يومهم، ضمن دورها في تشجيع الشباب في مختلف محافظات السلطنة لتقديم أفضل الأعمال التي تخدم المجتمع العماني ودعمها معرفياً وإدارياً ومالياً، وتستهدف الذكور والإناث في المرحلة العمرية 15-29 سنة لتحقيق المرتكزات التي اعتمدت عليها اللجنة من الشراكة والتمكين والمواطنة والحوار والابتكار.

الرُّؤية - عهود الهنائيَّة

وتهدف المسابقة إلى تشجيع الشباب على تقديم أفكار متميزة لخدمة المجتمع العماني ودعممساهماتهم في خدمة المجتمع، وكذلك تمويل الأفكار الإبداعية التي تخدم المجتمع تحمي والبيئة، وتفعيل واستثمار الطاقات الشبابية في كافة محافظات السلطنة.

وتحدَّث الرحالة خالد بن محمد بن حمد الشبيبيمنفذ رحلة عمُان التوعويةتحت شعار "نعم يا مولاي..للحد منالحوادث المرورية"، عن فكرة المبادرة.. وقال إنها تقوم على إعداد وتنفيذ مشروع رياضي تثقيفي توعوياقتصادي بيئي إعلامي لإيصال رسالة حول استخدام الدراجة الهوائية وتبصيرأفراد المجتمع بأهمية استخدام الدراجة في الحياة اليومية للتنقل بين المسافاتقريبة من السكن أو قد تستخدم في النقل إذا كان مكان العمل قريبا.وكذلك نشر رسالة للجهات المعنية في تبني المشروع في الخطط المقبلة كوسيلةبديلة للتنقل بالدراجة الهوائية مثل بقية دول العالم وقد يساهم المشروع فيالحد من التلوث البيئي.

وأضاف الشبيبي بأنه طاف كافة محافظات وولايات السلطنةودول الخليج بالدراجة الهوائية، وكانت الرحلة الاولى لشاب عماني؛ هدفت إلى توصيل بعضالأفكار بطريقة رياضية شبابية غير تقليدية وتوصيل بعضالرسائل التوعوية بالتنسيق والتعاون مع بعض الجهات المختصة. وقال: زرت دول الخليج مرتين بمناسبة الأعيادالوطنيةالعيد الوطني الأربعين المجيد والرابع والأربعين المجيدكما طفت كافة محافظات وولايات السطنة على متندراجتي الهوائية حاملاً معي عدة رسائل لأفراد المجتمع إلى جانب المشاركة في عدد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية.

وأشار الشبيبي إلى أنَّمن بين أهداف مشروع الرحلة تفعيل الشراكة بين أفراد المجتمع المدني والجهات الحكومية وتشجيع الأفراد على خدمة المجتمع والاعمال التطوعية والمساهمة في نشر ثقافه حماية البيئةبين أفراد المجتمع وتشجيعهم علىالتقيد بالاستهلاك والحد من ملوثات الهواءورفع مستوى الوعي في مجال السلامة المرورية وتبصير مستخدمي الطريقبأهمية التقيد بقواعد وأنظمة المرور، وتنمية وتأصيل الإدراك بأهمية السلامة المرورية بين شرائح المجتمع، وتعريفهم بمخاطر استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة وفوائد ربطحزام الأمان، والمشاركة في بعض المعارض وزيارات المدراس والكليات والجامعات.

وفيما يتعلق بتوفير الدعم، قال الشبيبي إنَّالدعميعتمد على ظروف كل رحلة، بعضها يمول بدعم جزئي والبعض تمويل شخصي ومن المؤسسات التي قدمت المساعدة خلال الرحلات الماضية وزارةالشؤون الرياضية وشرطة عمان السلطانية والموج مسقط وبنك صحار وبعض وسائلالإعلام منهاإذاعة الشباب وقناة الوصال و صحف الوطن والرؤية والأسبوعوالسيارات.. وأضاف:حصلت على لقب رائد المجتمع المدني في ديسمبر عام 2012م، ولقب سفير السلامة المرورية عام 2013 من الجمعية العمانية للسلامة على الطريق. وهناك العديد من الأفكار التي أودتنفيذها وأطمح لرفع اسم وعلم السلطنة في المحافل الدولية والعالمية.. متمنياً أن أحصل على الدعم المناسب من قبل شركات القطاع الخاص لتنفيذ الأفكار والمشاريع القادمة بطريقة جديدة.

تعليق عبر الفيس بوك