4 عروض منوعة على مسرح دار الأوبرا السلطانية خلال الشهر الجاري

مسقط - العُمانيَّة

يَشْهَد نوفمبر الجاري أربعة عروض فنيةعلى خشبة مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط، تتنوع بين العرض التقنيوالعسكري والأوبريت والعرض الأوبرالي.

وتواصل الدار فعالياتها المصممة للاحتفاء بالعيد الوطنيالخامس والأربعين المجيد وهو ما بدأت به في أكتوبر الماضي عبر حفل 45عاما من ألحان الوفاء والحب الذي شارك فيه الفنانان صلاح الزدجالي وهانيشاكر، واشتمل على عرض فيديو تم تنفيذه بالتعاون مع تلفزيون سلطنة عماناستعرض مراحل من مسيرة النهضة المباركة.

وتتشرف دار الأوبرا السلطانية مسقط في الرابع من نوفمبر بدعوة الجميع لإلقاءنظرة على كواليس المسرح، والتعرف على أنظمته الميكانيكية الحديثة المتطورة،كما يشمل العرض مشاركة الفريق التقني الماهر بتقديم شرح مفصّل حول تقنياتوأنظمة الإضاءة والصوت المعقدة التي تسهم في إنجاح كل إنتاجات الدار، وتبث فيهاالحياة بأساليب درامية متقنة.

ويكتشف الحضور أسرار الصوتيات الفائقة في دار الأوبرا السلطانية مسقط،ومزايا برج الرفع الهائل الذي يصل ارتفاعه إلى ستة وثلاثين متراً المستخدم في رفعوتنزيل مختلف المعدات والديكورات. ولا شك أنه عرض مذهل ومثير في حد ذاته،وسيغير نظرة الجمهور إلى عروض الدار في المستقبل.

ويقام بساحة الميدان أمام مبنى دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال الفترة من ٥ إلى ٧نوفمبر استعراض موسيقيّ عسكري سنوي ولوحاتٌ فنية بتشكيلات عسكرية رائعةتحييه مختلف الفرق العسكرية بالسلطنة، مع مشاركة من دول أجنبية على مدار ثلاثليالٍ يستمع فيها الجمهور لأجمل الألحان الموسيقية وأروع التشكيلات العسكريةأُعِدَّت للاستمتاع بهذا الاستعراض في الهواء الطلق.

وفي ليلتين منفصلتين 12 و14 نوفمبر الجاري تستضيف الدار أوبريت "أميرةالغجر" وهي قصة حب تدور أحداثها على خلفية الاضطرابات الاجتماعية التيشهدتها أوروبا في بداية القرن العشرين حول فتاة جميلة مستقلة تدعى "سيلفا" تعملمطربة ناجحة، ويحبها ثلاثة شباب من الطبقة الأرستقراطية، وقد اشتهرت وانتشرتخلال القرن الماضي كواحدة من أشهر الأوبريتات المحبوبة والرائجة في العالم.

ويبهر الأوبريت متابعيه بأحداثه المفاجئة التي لا يمكن توقعها، وألحانه الفاتنة، وملابسهالملونة المبهرة، وموسيقاه الخلابة إنه عمل ساحر يقدمه بمهارة مسرح بودابستللأوبريت والمسرح الغنائي؛ أحد أقدم وأنجح المسارح في المجر التي تشتهر بتاريخهاالعريق كجزء من الإمبراطورية النمساوية المجرية(1867-1918). وتأتي بودابست في المركز الثاني، بعد فيينا، كعاصمة لفن الأوبريت ويقدم مسرحبودابست للأوبريت والمسرح الغنائي أكثر من خمسمائة عمل سنوياً، أغلبها عروضموسيقية معروفة، أمام جمهور يتجاوز أربعمائة ألف شخص نظراً لأن فن الأوبريتجديد نسبياً على دار الأوبرا السلطانية مسقط، فإن هذا الإنتاج المميز لواحدة منأفضل مسارح تقديم الأوبريت في العالم يعد فعالية مميزة ومهمة خلال موسم 20152016.

تعليق عبر الفيس بوك