إيطاليا: "الانتقالية" تنتهي بتنحي الرئيس السوري.. ورفض أممي لربط السلام بمصير الأسد

عواصم- الوكالات

قال باولو جينتيلوني وزير الخارجية الإيطالي، أمس، إنَّ المشاركين في اجتماعات فيينا، اتفقوا على ضمان تحقيق انتقالٍ سياسي، يفضي إلى تنحي بشار الأسد من المشهد السياسي، دون خلق فراغ "يملؤه الإرهابيون".جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير الإيطالي الذي مثل بلاده في لقاء فيينا الدولي حول الأزمة السورية، وأضاف: "هذا بالضبط ما حققه اجتماع فيينا، حينما قدم بارقة أمل في هذا الاتجاه، وسنعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير هذه الخطوة".

وفي سياق ذي صلة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، بعدم ربط الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مع محاولات التوصل لوقف إطلاق نار لأغراض إنسانية أو لاتفاق أشمل لإنهاء الحرب في سوريا.

وتحدَّث بان بعدما دعا -ومعه بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر- الدول إلى احترام القانون الدولي ووقف الحروب.وقال بان إن القوات الحكومية السورية خرقت القانون الدولي بكل وضوح بتعمد استهداف مدنيين بينها غارات جوية على مناطق محاصرة وهجوم صاروخي على سوق قال مسعفون إنه قتل 70 شخصا على الأقل.وقال بان في مؤتمر صحفي بجنيف: "أعتقد أن مستقبل سوريا أو مستقبل كل محادثات السلام هذه.. لا ينبغي أن يكون رهنا بمستقبل شخص واحد". وأضاف: "أعتقد أن الأمر يعود للشعب السوري ليقرر مستقبل الرئيس الأسد".

تعليق عبر الفيس بوك