اختتام مهرجان التمور العمانية الثالث بنزوى.. والمشاركون يؤكدون :المعرض أفضل الوسائل الترويجية لمنتجاتنا

والزوار يشيدون بنجاح المهرجان في إبراز مشاريع القطاع

نزوى - الرؤية

اختتم أمس السبت مهرجان التمور العمانية الثالث بنزوى الذي استمر على مدى 6 أيام،وأكد الزوارأنّ المهرجان أبرز مشاريع ناحجة للتمور يديرها شباب عمانيون.

فيما أجمع المزارعون على ضرورة زيادة الدعم الحكومي لقطاع التمور وتشجيع المستثمرين على إنشاء المصانع المتخصصة .

وعلى هامش اختتام المهرجان احتقل بيوم الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام حيثنظم معرضا خاصا بالشجرةافتتحه سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة.

وهدف مهرجان التمور العمانية الذي نظم فعالياته وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هدف إلى التسويق والترويج لمنتج التمور والصناعات الغذائية المرتبطة بهتحويل التمور من منتجٍ زراعي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز.

وقال سلطان بن ماجد العبريإنّأهمية المهرجان في إيجاد مكان مناسب للمزارعين والتجار لعرض وتسويق منتجات التمور العمانية والأمر الذي ساعد ذلك موقع المهرجان وتنظيمه الجيد فالتنظيم الجيد مطلب أساسي لتجارة التمور التي تعتبر تجارة رائدة تحظى باهتمام واسع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

تكثيف الإرشاد الزراعي

وعن ما ينقص مزارعي التمور قال ساعد بن عبدالله الخروصي رئيس مجلس إدارة جمعية المزارعين بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة: يحتاج المزارعون إلى الإرشاد الزراعي في العمليات الزراعية للتمور لتحقيق الجودة والمردود الاقتصادي الجيد وبهما تذلل كل العقبات التي تواجهم في عملهم. وعن المهرجان قال: إنه يقرب بين المنتح والمصنع والمسوق والمصدر فأصبح المهرجان يجمع كل من له علاقة بالتمور فيحدث التسويق والعقود التسويقيةسواء داخل السلطنة أو خارجها وأخبرني أحد الإخوة المزارعين أنه صدر تمورا في المهرجان العام الفائت في عدد كبير من الحاويات إلى ماليزيا والهند.

تبادل الخبرات

وقال سالم بن سعيد الحضرمي مشارك في المهرجان (ركن سوق التمور) : أنا سعيد جدا بمشاركتي في المهرجان والتي كان لها الأثر الإيجابي التعرف على آراء الزوار حول منتجاتي والاستفادة من الخبرات الأخرى عند لقائي بنظرائي المزارعين من مختلف الولايات العمانية. ويقول بهذه المناسبة إن هناك تحديات وصعوبات تُعيق أصحاب مهنة إنتاج التمور ولابد منإدراكها وتفاديها فقطاع التمور يحتاج إلى دعم المزارع من الحكومة وتكاتف الجميع كما أن إقامة سوق دائم للتمور في السلطنة سيُعزز النشاط التجاري ويعطي المزارع الدافع للاهتمام بزراعة التمور .كما أن هناك عدداً من الأصناف تكاد غير موجودة أو شبه منعدمة أو منعدمة في السلطنة فلابدللوزارة من توفير فسائل هذه الأصناف حتى نتمكن من رفد السوق بأصناف تتناسب مع احتياجات المستهلكين .

فيما قال يعقوب بن ناصر السيابي صاحب مصنع تمور سمائل ومشارك في سوق التمور بالمهرجان :المهرجان ناجح بنسبة 100% حيث حققت مبيعات يومية تفوق 200 ريال خلال فترة المشاركة ، والمهرجان فرصة للتسويق أفضل عن أي مكان آخر ونأمل من وزارة الزراعة والثروة السمكية أن تنظم المهرجان في وقت يتزامن مع فترة موسم تمر الفرض لأنه أكثر الأصناف المطلوبة من العماني والوافد وبكميات كبيرة.وعن الصعوبات التي يواجهها المصنع قال : لا توجد لدي مشكلة أكبر مشكلة هي نقص العمال فأطلب من وزارة القوى العاملة السماح لنا بجلب الأيدي العاملة الوافدة بالرغم أنه يوجد عدد من العمانيين يعملون في المصنع بنسبة تعمين 30% حيث إننا نستأجر عمالة وطنية وقت الجداد لتنقية وفرز التمور وهذا ما يسببعبئاً مالياًعلى المصنع نتيجة للأجور العالية.

ويأمل السيابي من الحكومة فتح أسواق خارجية لتصدير التمور حيث يؤكد أن السوق الأوروبية سوق كبير ويتم فيهااستهلاك التمور العربية بشكل جيد فدعم إقامة معرض للتمور العمانية في أوروبا سيساهم في إيجاد منافذ تسويقية دائمةوتصدير مستمرلهذا المنتج الراقي.

انطباعاتالزوار

ومن الزوار قال محمد بن سليمان العشماوي مصري الجنسية ومقيم في السلطنة: قبل زيارتي للمهرجان الذي سمعت عن تنظيمه من أحد الأصدقاء كنت أتوقع أنه لعرض التمور فقط لكن أثناء زيارتي وجدت الكثير في هذا المهرجان حيث التنويع في الفعاليات التي تتيح للزائر التسوق والتسلية واكتساب المعرفة حيث الأجنحة المختلفة كسوق للتمور وركن للجهات التي تدعم قطاع زراعة التمور فهو محفل جميليتيح للزوارفرصة للتعرف على هذا المنتج الذي تشتهر به سلطنة عمان زراعيا وتراثيا .

من جانبه قال زاهر بن سعيد الجعفري من ولاية بهلا:هذا المهرجان المنظم يشرح النفس عند زيارته حيث التنظيم وتقسيم الأركان إضافة إلى العرض الجيد للتمور والمشاركة الواسعة من المزارعين مما يعطي صورة حقيقية للعمانيين وتراثهم العريق.

من جهته قال حسين بن علي أمبوسعيدي من ولاية نزوى: إن عدد أيام المهرجان التي حددتها اللجنة المنظمة غير كافية لأن التمور منتج كبير ويحتاج للترويج للمستهلك وللتاجر بشكل أكبر، وأضاف: وجاء المهرجان هذه السنة بحملة إعلامية أكبر من السابق وبمساحة أكبر وهذا يدل على نجاح المهرجانات السابقة.

وقال مالك بن عبدالله الشكيلي: ان مهرجان التمور العمانيةهذه السنةكان أفضل من السابق لأنه جاء بحلة جديدة وبموقع جديد وأبرز أهمية ثمار النخيل وبطريقة تتناسب مع جميع الأعمار.. فيما قالسليمان بن سيف الحراصي: تميز المهرجان بالمعروضات المختلفة حيث أبدع المشاركون في عرض التمور وتزيينها وتعليبها.

وقالمحمد صلاح محمد إبراهيم مصري الجنسية: تعرفت من خلال هذا المهرجان على أصناف التمور مثل الخنيزي والخلاص والفرض .

تعليق عبر الفيس بوك