استشهاد فلسطينيين.. والآلاف يحيون ذكرى مجزرة "كفر قاسم"


القدس - الأناضول

استشهدَ شاب فلسطيني، أمس، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوة إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وزعم ميكي روزنفيلد المتحدث الرسمي بلسان الشرطة، أنَّ قوات الجيش أطلقت النار على الفلسطيني بعد أن حاول تنفيذ "عملية طعن"، وأشار إلى أن عدم إصابة أي اسرائيليين في الحادث. وهذا هو الفلسطيني الثاني، الذي يقتله الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل أمس، حيث قتل في الصباح شاب بعد أن حاول أيضا طعن جندي إسرائيلي، بحسب الجيش.

وشاركت العشرات من النساء المناصرات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، أمس، في وقفة، لدعم ما أسموه "الهبّة الشعبية في الضفة الغربية". ورفعت المشاركات في الوقفة التي دعت إليها "الحركة النسائية الإسلامية" التابعة لحركة "حماس"، لافتات كُتب على بعضها: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"نموت وتحيا القدس".

وسار الآلاف من الفلسطينيين العرب في إسرائيل في مدينة كفر قاسم، لإحياء الذكرى السنوية الـ59 للمجزرة التي ارتكبها جنود إسرائيليون عام 1956 في المدينة. وتقدم المسيرة نواب في الكنيست الإسرائيلي، بينهم أيمن عودة، وحنين زعبي، وأحمد الطيبي، وجمال زحالقه، وعايدة توما-سليمان، أحمد جبارين، وعيساوي فريج.

ومن جانبها، ندَّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي قال فيها إن واشنطن تعتزم فرض عقوبات ضدها. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة -في بيان نشر أمس، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه- "تصريحات كيري بأن واشنطن ستفرض عقوبات ضد حماس، وبأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، معادية للإنسانية، ودليل على أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكاً في العدوان على الشعب الفلسطيني".. وأضاف: "تصريحات كيري ضوء أخضر لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية، خاصة الإعدامات الميدانية".

تعليق عبر الفيس بوك