مساع دبلوماسية نشطة للتعجيل بالانتقال السياسي في سوريا.. وإيران تشارك بمباركة أمريكية

عواصم- الوكالات

تواصلت أمس الدبلوماسية النشطة من جانب أطراف دولية عدة لبحث الحل السياسي في سوريا، حيث ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الانتقال السياسي في سورياوجهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنّ الوزير سيرجي لافروف أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جون كيري بحث خلالها الأزمة السورية، هي الرابعة خلال أيام بين الوزيرين.وقالت الوزارة في بيان إنّ الوزيرين اتفقا على ضرورة مشاركة كل البلدان الرئيسية بالمنطقة في الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.

كما بحث لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مكالمة هاتفية سُبل حل الأزمة السورية؛ حيث جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الحوار السياسي داخل سوريا، وضرورة مشاركة كل بلدان المنطقة في هذه العملية، على ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية.

وفي الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ من المتوقع توجيه دعوة لإيران للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، لبحث الصراع في سوريا في حوار يهدف لإيجاد إطار عمل لانتقال سياسي بالبلاد.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية إن مختلف البلدان تأمل أن تصل في النهاية إلى اتفاق حول "إطار عمل متعدد الأطراف لعملية انتقال سياسي ناجحة في سوريا تقود إلى حكومة لا يقودها (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وفي المقابل، قالت الرئاسة السورية أمس إنّ المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء على الإرهاب، مضيفة أنه "في إطار المبادئ العامة للدولة السورية فإنّ أيّ حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبنٍ من قبل الدولة".

تعليق عبر الفيس بوك