مسقط - الرُّؤية

تضمَّنت فعاليات الملتقى السنوي الثاني للباحثين استعراض عدة من أوراق عمل؛ ناقشت دورَ البحث العلمي في تعزيز التنمية المستدامة والنهوض بالكوادر البشرية.

واشتملَ برنامج اليوم الأول للملتقى على 3 جلسات قطاعية؛ حيث جرى مناقشة ثلاث أوراق بحثية ضمن قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية؛ حيث جاءت الورقة الأولى بعنوان "العلوم الخضراء والتنمية المستدامة.. الأسس والتوجهات لمستقبل أخضر"، قدمتها البروفيسورة سلمى الكندية من جامعة السلطان قابوس، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "الكيمياء الخضراء وإستراتيجيات التخفيف من المواد الخطرة في البيئة"، قدمها الدكتور السعيد الشافي من جامعة السلطان قابوس. أما الورقة الثالثة فقد تناولت "واقع وسياسات التعامل مع المخلفات الكيميائية في سلطنة عمان"، وقدمها الدكتور يورن لورنس من الشركة العمانية القابضة.

وتمَّ عرض مخرجات لثلاثة مشاريع بحثية مكتملة ضمن هذا القطاع، والتي تناولت الحديث عن أبرز النتائج والتوصيات البحثية التي خرجت بها البحوث العلمية، إلى جانب ذلك تم عرض مشروع الفريق البحثي الفائز ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب في هذا القطاع.

وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، تمَّ عرض ثلاث أوراق بحثية؛ تناولت الورقة الأولى "السعي لتحقيق التنمية المستدامة.. التوقعات والسياسات والممارسات"، وقدمها الدكتور شاكر بوس من جامعة السلطان قابوس، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "الصفات الجزيئية لبيجموفيرس لمحاصيل الطماطم وحصر الاصناف الحقلية المقاومة للفيروسات"، وقدمها الدكتور عبدالله السعدي من جامعة السلطان قابوس. وتحدثت الورقة الثالثة عن "البرنامج الإستراتيجي للإدارة المتكاملة لحشرة دوباس النخيل"، وقدمها الدكتور سالم الخاطري من وزارة الزراعة والثروة السمكية، كما تم عرض البحث الفائز ببرنامج دعم بحوث الطلاب في هذا القطاع.

وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، جرى مناقشة ثلاث أوراق بحثية؛ تناولت الأولى "الاتجاهات المحلية للبحوث في مجال التعليم والموارد البشرية"، وقدمها سعادة الدكتور حمود الحارثي من وزارة التربية والتعليم. أما الورقة الثانية، فجاءت بعنوان "الاتجاهات العالمية للبحوث في مجال التعليم والموارد البشرية"، وقدمها الدكتور اوثرين نيسلر من جامعة السلطان قابوس. وحملت الورقة الثالثة عنوان "الفجوة في الأداء الأكاديمي بين الذكور والإناث والانعكاسات على سوق العمل والنسيج المجتمعي لسلطنة عمان"، للدكتور محمد مكي من جامعة السلطان قابوس. كما تم عرض لمخرجات اربع دراسات مكتملة ضمن هذا القطاع والتي خرجت بنتائج إيجابية وأسهمت في الجوانب التعليمية وتأهيل لموارد البشرية.

ومن المقرر أن تتواصل الجلسات القطاعية اليوم؛ حيث سيتم مناقشة ثلاثة قطاعات بحثية أخرى كقطاع الطاقة والصناعة وقطاع الاتصالات ونظم المعلومات وقطاع الصحة وخدمة المجتمع.