إقبال الناخبين على مركز التصويت في بوشر مؤشر على نمو الوعي الانتخابي بين المواطنين

اشتمل على 11 قاعة للرجال و8 قاعات للسيدات تجنبا للزحام

الرؤية - مدرين المكتومية

أقبل الناخبون أمس على مراكز الانتخابات في بوشر، في مشهد يدل على مدى وعي المواطن العُماني بأهمية صوته الانتخابي في اختيار الأكفاء لتمثيله في مجلس الشورى. ورصدت "الرؤية" إقبال الناخبين خاصة فئة الشباب على مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر، إلى جانب حضور لافت من جانب كبار السن لاختيار من يُمثلهم. وحرصت رئيسة لجنة التصويت بمركز بوشر سهام بنت أحمد الحارثية على التواصل مع المرشحين والناخبين وباقي أعضاء اللجان لتقديم كل التسهيلات لضمان نجاح عملية التصويت.

وأكدت الحارثية أن الإقبال على مركز التصويت كان كبيرًا منذ الساعات الأولى من صباح أمس، ومن بين الناخبين من ليسوا مسجلين في السجل الانتخابي، لأنهم لم يكونوا على دراية بأنّه كان ينبغي عليهم التسجيل مسبقاً لذلك لم نستطع السماح لهم بالانتخاب.

وفيما يتعلّق بالتسهيلات التي وفرها مركز التصويت، قالت الحارثية: حاولنا قدر المستطاع تقديم المساعدة الكاملة دون أيّ تأخير والحمدالله الجميع لاحظ أن المركز الإعلامي متكامل ومجهز لأي طارئ، وهناك 8 قاعات للنساء، وإحدى عشرة قاعة للرجال لتسهيلالدخول والخروج، وتجنب وجود طابور انتظار يزعج البعض، وهناك قاعات لمن لديهم مشاكل في البصمة، وهناك من يثبت تسجيلهم في السجل الانتخابي ويمكننا من خلالها تجاوز البصمة، وحرصنا على توفير الكراسي المجهزة حتى لا يشعر أي شخص بالتعب خلال الانتظار. ومن خلال المشاهدات لمسنا مدى وعي المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، فهناك من يرتدي وشاحاً وطنياً وهناك من يضع شعارات على ملابسه وكأنّهم يعيشون لحظات احتفالية جميلة، ولعل تواجد كبار السن إلى جانب الشباب في هذه العملية هو خير دليل على نمو الوعي الانتخابي بين مختلف الفئات.

وأكدت الحارثية أن الدورة الثامنة سجلت حضورا جيدا، والمرأة العمانية كان لها نصيب كبير من المشاركة، ونتمنى أن تحصل على المزيد من المقاعد في هذه الدورة، خاصة وأن الوعي الانتخابي ساهم في ترسيخ قناعة لدى الجميع بأنّه لا فرق بين الحقوق السياسية للرجل والمرأة.

وقال فاضل العامري نائب رئيس لجنة التنظيم إنّالإقبال منذ الساعات الأولى من صباح أمس كان كثيفًا خاصة من فئة الشبابللإدلاء بأصواتهمفي ملحمة وطنية مشرفة، وقد سجلت نسب تدفق المرشحين على المركز مؤشراً أكبر من الدورة الماضية، وهو دليل على نمو الوعي المجتمعي، كما سجل المركز حضوراً كبيراً من جانب كبار السن الذين شاركوا أبنائهم الشباب في الإدلاء بأصواتهم، ولم نسجل أي صعوبات فيما يتعلق بسير عملية التصويت، فالمركز يضم العديد من القاعات ومدخل لذوي الاحتياجات الخاصة، ولهم غرفة انتظار خاصة ويتم نقلهم بمساعدة المنظمين للإدلاء بأصواتهم.

ومن جانبها قالت زكية الساعدية في لجنة التصويت: ساعدنا الناخبين بتقديم كل التسهيلات للإدلاء بأصواتهم، ولمسنا إقبالا كثيفا على العملية الانتخابية في دورتها الثامنة، وهناك اهتمام واضح من الشباب بالإدلاء بأصواتهم خدمة للوطن، والجميع يصوت لأجل عمان المستقبل. وأشارت إلى أن الناخبين كانوا يدلون بأصواتهم وترتسم على وجوههم علامات السعادة مما أضفى على مركز التصويت حالة احتفالية في حب الوطن.

وأكدت ماجدة بنت سعيد الهوتيةفي لجنة التصويت إن حجم الإقبال على مركزي التصويت كان أكثر من المتوقع، مشيرة إلى أن الناخبين عبروا عن حرصهم على المساهمة في اختيار من يدفع بالوطن إلى الأمام بفضل كفاءته في خدمة أبناء ولايته والوطن بشكل عمان. وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، لم تظهر صعوبات تُعيق سير العملية الانتخابية بفضل الجهد التنظيمي المبذول قبل أسابيع من بدء عملية التصويت.

تعليق عبر الفيس بوك