بريطانيا وتركيا تقبلان بحل سياسي في سوريا ينتهي برحيل الأسد

أنقرة -رويترز

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن بلاده ترغب في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد "في مرحلة ما" في إطار أي اتفاق تتوصل إليه القوى العالمية لإنهاء الصراع.

وقال هاموند في مجلس العموم "نحن على استعداد للتواصل مع كل من يريد التحدث عن شكل الانتقال السياسي في سوريا لكننا واضحون جدًا فيما يتعلق برؤيتنا في أنه لابد وأن يتضمن في مرحلة ما رحيل بشار الأسد." وأضاف أن اقتراحاً بإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لاستخدامها كقاعدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية اقتراح غير عملي.

وعلى جانب آخر، قال مسؤولان كبيران في الحكومة التركية أمس إن تركيا مستعدة لقبول انتقال سياسي في سوريا يظل بموجبه الرئيس بشار الأسد في السلطة بشكل رمزي لمدة ستة أشهر قبل تنحيه.

وقال أحد المسؤولين لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "العمل على خطة لرحيل الأسد جار... يمكن أن يبقى ستة أشهر ونقبل بذلك لأنه سيكون هناك ضمان لرحيله." واستطرد "تحركنا قدماً في هذه القضية لدرجة معينة مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين. لا يوجد توافق محدد في الآراء بشأن متى ستبدأ فترة الستة أشهر هذه لكننا نعتقد أن الأمر لن يستغرق طويلاً.

تعليق عبر الفيس بوك