الاتحاد العام لعمال السلطنة يهنئ العاملات بيوم المرأة العمانية

مسقط - الرُّؤية

هنَّأتْ لجنة المرأة العاملة بالاتحاد العام لعمال السلطنة جميع العاملات على أرض السلطنة بمناسبة يوم المرأة العمانية، الذي يُوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وباركت لهن ما تحقق من إنجازات في مجال تطوير التشريعات العمالية وسياسات سوق العمل في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

ورفعت اللجنة أسمى آيات الولاء الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على ما يوليه من اهتمام ورعاية كريمة للمرأة منذ بزوع فجر النهضة المباركة، حيث أصبحت المرأة العاملة العمانية تُشارك في رسم سياسات العمل المختلفة من خلال مشاركتها في عملية الإنتاج بالمنشآت وتبوأها لمختلف المناصب وانخراطها في العمل النقابي من خلال الانتساب للنقابات العمالية وعضويتها بمجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان لتساهم مع أخاها الرجل في شتى الميادين والمجالات، آملين منها بذل المزيد من التقدم والنجاح في كل ما من شأنه الإرتقاء بالعمل في القطاع الخاص بشكل عام والعمل النقابي على وجه الخصوص.

وأصدرت اللجنة بيانا ضمنته ماء جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة السلطان قابوس في 16 أكتوبر 2009م بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان وقوله "لقد أولينا، منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية، في مسيرة النهضة المباركة فوفرنا لها فُرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمنا دورها ومكانتها في المجتمع، وأكدنا على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية، ويَسّرنا ذلك من خلال النُظم والقوانين التي تضمن حقوقها وتُبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الإرتقاء بذاتها وخُبراتها ومهاراتها من أجل بناء وطنها، وإعلاء شأنه. ونحن ماضون في هذا النهج، إن شاء الله، لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة، يحتاج إلى كلٍ من الرجل والمرأة فهو بلا ريب، كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات، فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضاً مُنكسرا؟ هل يقوى على هذا التحليق؟!".

تعليق عبر الفيس بوك