إسدال الستارعلى سوق المنتجات الريفية والساحلية بـ"مسقط جراند مول"

مسقط - الرُّؤية

اختُتم، أمس، سوق منتجات المرأة الريفية والساحلية في مسقط جراند مول، وقدحظي السوق بإقبالكبيرمنذافتتاحهالخميس الماضي برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعوليوكيل وزارة التنمية الاجتماعية، والذي أكدأنَّسوق منتجات المرأة الريفية والساحلية يجسِّد الجهد الكبير الذي تبذله المرأة؛ مما يُسهم في إعطائها فرصة للاعتماد على نفسها من خلال الأعمال التي تقوم بها وتستثمرها باستخدام الموارد الطبيعية المحلية في المجال الزراعي والسمكي؛ باعتبار أنَّ هذا السوق مشروع واعد للمرأة.

وحث سعادته صاحبات المشاريع الصغيرة على مضاعفة الجهد من أجل توسيع المشاريع لدعم الاقتصاد الوطني مستقبلا في ظل ما توفره الحكومة من دعم لمثل هذه المشاريع.. مشيرا إلى حاجة المرأة للدعم المستمر لتكون شريكة حقيقية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى أن هذا النوع من الدعم يشكل تجسيدا لشعار يوم المرأة العمانية "المرأة شريكة في التنمية".. وتمَّ خلال السوق عرض مجموعة مختلفة من المنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية والحرفية والتي اتسمت بالجودة والتنوع.

وهدفتوزارة الزراعة والثروة السمكية من تنظيمه إلى تسليط الضوء على جهود المرأة وإعطائها الثقة بأهمية منتجاتها وإيصالها إلى المجتمع ورفع مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين دخل أسرتها.

وقالماهر بن يعقوب الصبحي من ولاية بدبد: يسعدنا أن نرى منتجات غذائية بأيادي المرأة العمانية؛ الأمر الذي يُشعرنا بنوع من الاستقرار الغذائي؛ فوجودها يعني لنا الكثير، فيجب مد يد العون والمساعدةلها لضمان استمرارية عملها.وأضاف:إنَّالسوق يتضمنمنتجات جيدة منالاجبان والألبان والعسل ومنتجات سمكية وكلها مغلفة ومعلبة بشكل تسويقي حديث ونتمنى للمرأة الريفية والساحلية المزيد العمل والتطوير.وفي زاوية من السوق، تعرض سمتة بن بنت علي العويسية من ولاية مصيرة بعض الأغذية البحرية، والتي قالت: إن مشاركتنا فرصة من أجل التسويق وتعريف الزوار بمنتوجاتنا؛ حيث إنَّ آراءهم وانطباعاتهم تساعدنا على تطوير المنتج وزيادة خبراتنا العملية والتسويقية.وكل الشكر نقدمهللقائمين على تنظيم هذه الفعالية.

ومن جانبها، قالت عسل بنت أسلم فرج من ولاية طاقة عن مشروعها وهو مشروع سمهرم للأجبان: إنَّ المشروع يهدف في المقام الأول لاستغلال منتجات حليب الأبل الذي يكثر إنتاجه في محافظة ظفار؛ حيث نقوم أنا وزميلاتي في المشروع بتصنيع الأجبان المختلفة. وعن التسويق، قالت: الحمد لله التسويق جيد جدا؛ حيث يتم تسويق منتجاتنا في مراكز التسوق الكبيرة في محافظة ظفار كاللولو وفي الفنادق والمطاعم. وعن سوق المنتجات المرأة الريفية والساحلية، قالت: هو فرصة لي وللجميع النساء الريفيات لترويج المنتجات ومحاولة إيجاد منافذ تسويقية منتظمة ومستمرة.

وكان من ضمن المشاركات في السوق مجموعة من الفتيات المتميزات في التصنيع الغذائي واللاتي تدعمهن شركة تنمية نفط عمانمن خلال مشروع بنات عمان،وفي هذا الصددقالت حنان بن سيف بن حمد الرمحية مستشارة الاستثمار الاجتماعيمديرة مشروع بنات عمان: ان مشروع بنات عمان هو مشروع تدعمه شركة تنمية نفط ويهدف الى تدريب الفتيات العمانيات على الابتكار والتسويق وادارة المشاريع بهدف رفع المستوى المعيشي لهن والمشروع يركز على فئة ربات المنازل حيث يتم تدريبهن على حرفة معينة. وأيضا يتم مساعدتهن في التسويق، ومؤخرا تم تعيين شركة متخصصة لتسويق منتجات بنات عمان داخل وخارج السلطنة. واضافت: الى الان المشروع يدعم ثلاثة مشاريع في مجال الغذاء مشروع إنتاج الأجبان في ولاية طاقة ومشروع انتاج المربى في مسقط ومشروع تجفيف الأسماك في مسندم.

والجدير بالذكر أنَّمشروع تطوير قدرات المرأة الريفية يعتبرمن المشاريع المهمة التي تنفذها وزارة الزراعة والثروة السمكية بهدف تطوير الصناعات الزراعية وتحسين المستوى المعيشي للمرأة والأسرة الريفية. كما يعتبر مشروع تطوير المرأة الساحلية الذي نفذته الوزارة، مؤخرا، من المشاريع ذات الاهمية الاقتصادية الذي ساهم في تشجيع المرأة الساحلية على الاستثمار الغذائي وتوفير منتجات سمكية متنوعة مما أدى الى زيادة دخلها المادي.

تعليق عبر الفيس بوك