هيماء - محفوظ الشيباني

رَعَى سعادة الشيخ معضد بن محمد بن عبدالله اليعقوبي محافظ الوسطى فعاليات الملحمة الوطنية "إشراقة نورها قابوس"، بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين من الجهات العسكرية والمدنية والأمنية بالمحافظة ونخبة من شرائح المجتمع المختلفة من الرجال والنساء والأطفال بمدرسة هيماء للتعليم الأساسي بولاية هيماء.

وبدأت فقرات الحفل بالسلام السلطاني وقدمت كلمة للجمعية العمانية للفنون التشكيلية ألقاها طالب المحروقي المشرف على الفعالية؛ أوضح من خلالها أهداف الفعالية التي تتمثل في توسيع رقعة النطاق لمختلف شرائح المجتمع للتعبير عن ما تكنه الصدور تجاه القائد المفدى سواء بالرسم أو التعبير الكتابي أو الخط.

وتم عرض فيلم وثاقي عن مسيرة الفعالية الوطنية التي جابت مختلف محافظات السلطنة وقدم شعراء من أبناء المحافظة قصائد وطنية معبرة عن حبهم لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- والحديث عن المنجزات التي تفرّدت في عهده الميمون والتي وصلت لمختلف القرى والسهول. وشارك عدد من طلاب مدرسة الوسطى للتعليم الأساسي بفقرة لفن اليولة على أنغام أغنية وطنية جسدت معاني الحدث.

وفي ختام فقرات الحفل، تمت دعوة سعادة الشيخ راعي الحفل والولاة بالمحافظة لتدشين الفعالية بمحافظة الوسطى من خلال الكتابة على لوحات معده بمقاس 20 سم بـ20 سم وعبروا عن مشاعرهم وعمان تقترب من فرحتها الكبرى بالاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد وشارك الحضور من المسؤولين والمواطنين من الرجال والنساء والأطفال في رسم لوحات الحب والولاء كلا حسب رغبته حيث تم تهيئة مكان للرجال وآخر للنساء.

ومن جانبه، قال سعادة الشيخ محافظ الوسطى إن هذه رسالة للعالم لمعرفة مدى الحب والتقدير الذي يحمله المواطن تجاه قائده ومحافظة الوسطى تجسد هذه الفعالية من خلال الأمسية الفنية المميزة. وقال طالب المحروقي من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية والمشرف على الفعالية: نشكر القائمين على تنظيم الفعالية الوطنية وعلى رأسهم مكتب محافظ الوسطى وإدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى وبلدية هيماء، ولمسنا تفاعلا كبيرا يعكس مدى رغبة المواطن في المشاركة في مثل هذه الفعاليات الوطنية.

وكان للأطفال والنساء حضور لافت في الفعالية من خلال مشاركتهم في الرسم والتعبير والخط وبمشاركة بعض الحرفيات التي شاركن بأعمال لصنع أعلام عمان بطرق مختلفة وعبارات حب وولاء لقائد عمان المفدى -حفظه الله ورعاه- ولم تقتصر المشاركة على العمانيين فقط من أبناء محافظة الوسطى والعاملين بها بل شاركت الجاليات العربية المقيمة في الحدث من رجال ونساء وأطفال ليعبروا عن ما يكنونه من حب وتقدير لهذا البلد.