"جمعية المرأة" في مسقط تسدل الستار على فعاليات حملة "سعادتي في صلاتي" وسط مشاركات واسعة

مسقط - الرؤية

رعت الإعلامية منى بنت محفوظ المنذري اختتام فعاليات حملة «سعادتي في صلاتي»، وذلك بمقر مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي بنات بولاية مسقط، والتي نظمتها جمعية المرأة العمانية بحافظة مسقط بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ممثلة بقسم الإرشاد النسوي ووزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة شؤون الأحداث ووزارة التربية والتعليم ممثلة في المدارس المستضيفة لفعاليات الحملة.

واستهدفت الحملة الأمهات والفتيات؛ حيث أقيمت هذه الحملة لمدة ثلاث أيام في كل من ولاية (مطرح ومسقط وبوشر) بواقع يوم واحد في كل ولاية بهدف نشر رسالة الحملة لأكبر عدد ممكن من الفئة المستهدفة. وبدأ برنامج الحفل بكلمة الجمعية ألقتها الفاضلة زينة بنت موسى آل يوسف رئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية، قالت فيها: "حرصا من جمعية المرأة العمانية بمحافظة مسقط بالاهتمام بتوعية الأمهات والطلبة والطالبات بأهمية الصلاة وأثرها على السلوك الأخلاقي والاجتماعي نظّمت الجمعية هذه الحملة بالتعاون مع قسم الإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ودائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية، وهذه الفعالية ليست وليدة اللحظة إنما يتم تنظيمها للسنة الثالثة على التوالي، وتهدف إلى : تعريف المجتمع بأهمية الصلاة وفضلها وآثارها، كذلك تهدف الحملة إلى توعية الأمهات والفتيات بالآثار والمخاطر التي تهدد المجتمع من ترك الصلاة، حيث تؤدي إلى ضعف الوازع الديني الذي بدوره يؤدي للانحراف كالإدمان والسرقة وغيرها من السلوكيات غير المرغوبة". وأضافت: "لاحظنا التفاعل من قبل المجتمع مع هذه الحملة في السنة الأولى والثانية، مما جعلنا نستمر في تنفيذ الحملة ومواصلة حصاد الثمار والسعي لنشرها بين المجتمع حتى تحقق أكبر فائدة وأوسع نطاقا من المستفيدات".

تلا ذلك، تقديم قصيدة عن الصلاة وأهميتها ووجوب الالتزام بها قدمتها الطالبتان مريم بنت محمود البلوشية ودرة بنت موسى البلوشية، بعدها بدأت فعاليات بتقديم محاضرة بعنوان "أهمية الصلاة وكيفية أدائها"، قدمتها رحمة بنت خلفان البريكية من قسم الإرشاد النسوي والتي أشارت فيها إلى الصلاة وأهميتها حيث أصبح الكثير تلهيهم أمور دنيوية متقاعسين عن تأدية العبادات الدينية والتي هي الأساس في حياتنا وهي التي تجلب السعادة والراحة والطمأنينة للنفس وتفتح أبواب الخير للباحثين عنه.

وقدمت ليلى بنت سالم السلامي ورشة عمل في كيفية بناء المهارات عن طريق مسابقات ثقافية. وقدمت الدكتورة بدرية الوهيبية رئيسة قسم الأنشطة والبرامج بدائرة شؤون الأحداث محاضرة للأمهات حول "الوازع الديني وأهميته في الحد من السلوكيات المنحرفة"، والتي عرّفت الحدث وهو كل ذكر أو أنثى لم يكمل الثامنة عشرة من العمر، أما الجانح فهو كل من تجاوز التاسعة ولم يكمل الثامنة عشرة وارتكب فعلا يعاقب عليه، وأما الانحراف فهو ميل واعوجاج عن الطريق المستقيم. كما تحدثت عن أسباب الانحراف ومنها التفكك الأسري وانفصال الوالدين ووجود المشاكل ما بين الزوجين وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة وأصدقاء السوء وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الانحراف.

واختتمت الفعالية بتقديم محاضرة عن "قانون مساءلة الأحداث" قدمها عيسى الهاشمي من دائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية. وتضمنت الفعاليات مسرحية قدمتها طالبات المدرسة وتم توزيع الهدايا على الفائزات وتكريم راعية الحملة والمدرسة والمحاضرين.

تعليق عبر الفيس بوك