جامعة ظفار تنظم حفلا لاستقبال الأساتذة المنضمين لهيئتها التدريسية

صلالة - الرُّؤية

شهدتْ قاعة المؤتمرات بجامعة ظفار حفلَ استقبال الأساتذة المنضمين حديثاً لركب الهيئة التدريسية بالجامعة، حضره لفيف من الأكاديميين يتقدمهم عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وقيادات الهيئة الإدارية ضمن منظومة التواصل والتعارف بين أسرة الجامعة والترحيب بمقدم تلك الكوكبة من خبراء التعليم والتربية في مجالات وتخصصات متعددة حرصت إدارة الجامعة على الالتزام والتقيد بالقيام به تماشياً وتطبيقاً لرسالة الجامعة وأهدافها بأن تكون المشاركة في البناء والتطوير شراكة وإسهام كل في تخصصه بروح المجتمع والاسرة الواحدة.

ورحَّب الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة بقدوم تلك القامات من الأساتذة.. مؤكدا حِرْص الادارة على إنتقاء عينة من الكفاءات تدفع حركة الرقي الأكاديمي وتسهم بفاعلية ملحوظة في العملية التربوبية في المقام الأول، ثم التعليمية كمكمل حيوي في المسيرة الاكاديمية، شاكراً لهم تفضيلهم العمل بجامعة ظفار رغم العروض والإغراءات المقدمة إليهم، وتلك دلالة رمزية على مكانة الجامعة وسمو مكانتها بين الجامعات.

وأكد د.كشوب أن البيئة المتوافرة بجامعة ظفار تشكل مناخاً ملائماً للعطاء العلمي بما تمتلكه من موارد وإمكانيات وقدرات دفعت بها لتنال المرتبة الثالثة في تصنيف الجامعات وفقاً واستناداً على تقييم وزارة التعليم العالي للجامعات بسلطنة عمان لهذا العام، ولم يتأتَّ ذلك إلا برؤية وتخطيط علمي مدروس وفق خطوات منتظمة للوصول الى الغايات الكبرى في أن تكون جامعة ظفار على صدارة التقييم، مبشراً بأنَّ العام الأكاديمي هذا هو الانطلاقة الحقيقة لتحفيز وتدعيم حركة البحث العلمي للأساتذة والطلاب لإبراز المساهمة النوعية للبحوث العلمية المقدمة من جامعة ظفار وصلاً للمشاركات السابقة في المؤتمرات والمنتديات العلمية الاقليمية والعالمية المتعددة والتي سبق للجامعة المساهمة والمشاركة فيها، ونالت عدة جوائز كان آخرها من جامعة أكسفورد ببحث مقدم من أستاذ بكلية الهندسة، ولكن شعار هذا العام الأكاديمي هو الالتفاتة المثلى والحقيقية للبحث العلمي كهدف إستراتيجي، إضافة إلى الجودة التعليمية واجب التنفيذ لإدارة الجامعة التي وضعت الميزانية اللازمة لتحقيق ذلك مع تسخير كل الإمكانيات والقدرات لتحقيق مزيداً من البحوث العلمية ذات الأثر على المجتمع المحلي والأقليمي والعالمي.. مبيناً أنَّ الجامعة على موعد لقيام مؤتمرات علمية ذات صبغة عالمية بالتعاون مع منظمة اليونسكو تختص عن البيئة والطاقة، وتعد تلك المؤتمرات العلمية سانحة تشكل منبراً للمساهمة والتفاعل من قبل أعضاء الهيئة الاكاديمية والطلاب بالجامعة على حد؛ سواء شارحاً القدرات الهائلة التي تتمتع بها المكتبة العلمية بجامعة ظفار والتي تم دعمها مؤخراً بما يفوق السبعين ألف من احدث المنتوج العلمي في كافة التخصصات بما يخدم الدافعية نحو البحث العلمي ويشكل بيئة حاضنة لذلك.

وفي ختام حديثه، طالب د.كشوب الأساتذة بضرورة تكريس ومنح الوقت للطلاب نصحاً وارشاداً وأن الجامعة عملت على ربط الطلاب بالاساتذة عبر التواصل الالكتروني إكمالا للعملية التعليمية وزيادة لحتمية وضرورة التفاعل الإيجابي بين الطرفين في كل الاوقات متمنياً للجميع عاماً أكاديمياً مستقراً ومزيداً من النجاحات والتفوق وأن يتوج كسابقه من الأعوام متميزاً بكوكبة من الخريجيين والذي تعمل الجامعة على تتويجهم في نوفمبر المقبل.

تعليق عبر الفيس بوك