الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

قَطَع سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز، بأنَّه لا رجعة عن تقنين كميات الوقود التي تُضَخ في المحطات الحدودية، بما يُساوي حجم الاستهلاك الذي تمَّ رصده في النصف الأول من العام. وشرح أنَّ الكميات التي تُضَخ إلى المحطات لم تُخفَّض، إلا أنَّ الطلب على الوقود في المحطات الحدودية زاد نظرا لفرق السعر الذي ارتفع مع رفع دولة الإمارات الدعم عن الوقود وقرب محطات الوقود الحدودية منها.

وكَشَف العوفي عن أنَّه سيجري قريبًا التوقيع على اتفاقية إنتاج نفطي في المربع رقم 7، وهو موقع منتج بالفعل؛ حيث سيتم استبدال شركة بتروجاس بشركة أخرى. مؤكدًا أنَّ الإعداد للتوقيع شارف على الانتهاء. مشيرا إلى سعادته بأنه لم تُسجَّل أية انسحابات لشركات نفط من عمان. لافتا إلى أنَّه من الوارد أن يكون هناك توجها لدى الشركات العاملة نحو تقليل العمليات.

وقال إنَّ هدف الوزارة هو عدم تخفيض الإنتاج الكلي للسلطنة من النفط.. مستدركًا: لكن إذا كانت كلفة الإنتاج أعلى كثيراً من التوقعات الحالية لسعر النفط، فإنَّ عملية الإنتاج بنفس الكمية تصبح غير ذات جدوى. متوقعاً سعادته أنْ يبلغ معدل إنتاج السلطنة خلال العام الحالي نحو 980 ألف برميل يوميا.