مستشفى جامعة السلطان قابوس والرابطة العمانية لمرضى الزهايمر تحتفيان باليوم العالمي لمكافحة المرض

فعالية شملت معرض اللصور الفائزة وتدشين قصة للأطفال وعرض فيديو تعريفي

مسقط -عبدالعزيز الزدجالي

نظم مستشفى جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع الرابطة العمانية للزهايمر فعالية للاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر الأربعاء الماضي في مسقط جراند مول تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن عوض الرواس مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للبحث العلمي.

وشملت الفعالية معرض الصور الفائزة في مسابقة التصوير الضوئي للتعريف بالزهايمر وتدشين قصة الأطفال " جدتي والزهايمر" وعرض الفيديو التعريفي عن مرض الزهايمر وعرض العديد من الكتيبات والمطويات التي تشرح طرق التعامل مع مريض الزهايمر في المراحل المختلفة.

وشارك في الفعالية إلى جانب الرابطة العمانية للزهايمر بعض الجمعيات المتعلقة بكبار السن وأمراض الشيخوخة كالجمعية العمانية لأصدقاء المسنين والرابطة العمانية لأمراض الدهون وتصلب الشرايين ومجموعة أبحاث الشيخوخة وأمراض الخرف من جامعة السلطان قابوس. ويعدألزهايمر من أكثر الأمراض شيوعا لدى كبار السن ويزداد احتمال الإصابة بالمرض مع تقدم العمر.

وتشير آخر الاحصائيات إلى أن العدد الإجمالي لمن يعانون من الخرف بجميع دول العالم في عام 2015 بــ 46.8 مليون ومن المتوقع أن يصل الى 74.7 مليون بحلول عام 2030 لذا نجد أن معظم الدول قامت بإعداد خطة استراتيجية لتشخيص ورعاية المرضى.

ويسعى مستشفى جامعة السلطان قابوس لتعزيز دوره في تقديم الرعاية الصحية لكبار السن، وتحديدا فيما يخص أمراض الخرف والشيخوخة. ويتجلى الدور في الخدمات التي يقدمها فريق الطب النفسي للمسنين من تشخيص وعلاج للحالات، وتحسين الوعي المجتمعي حول هذه الأمراض، والقيام بأبحاث علمية لمعرفة أسباب أمراض الخرف والطرق الأمثل للعلاج والرعاية.

ونظراً لما للعمل المجتمعي التطوعي من دور بارز في كفل حياة كريمة لمرضى الزهايمر فقد أشهرت في عام (2013) الرابطة العمانية لمرض ألزهايمر تحت مظلة الجمعية لأصدقاء المسنين. وقد قامت الرابطة منذ تأسيسها بدور ملحوظ رفع الوعي المجتمعي حول المرض واحتياجات المرضى ومقدمي الرعاية؛ من خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة، واقامة المحاضرات والندوات للعاملين في القطاع الطبي للتعريف بمرض الزهايمر وأحدث ما توصل اليه العلم في هذا المجال. ويشار إلى أن مرضى ألزهايمر وأمراض الخرف الأخرى والمصابين بالضعف الإدراكي المعتدل يحتاجون إلى تكاتف الجهود من جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتقديم رعاية أفضل وأشمل لهم.

تعليق عبر الفيس بوك