مجلس أمناء "الاختصاصت الطبية" يناقش زيادة عدد الأطباء المقبولين ومستجدات مشروع الاعتراف الدولي


مسقط - الرُّؤية

عَقَد مجلسُ الأمناء بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، يوم الخميس الماضي، اجتماعه الثاني لهذا العام، برئاسة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة (رئيس مجلس الأمناء بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية)، وبحضور سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية وأعضاء مجلس الأمناء؛ وذلك في القاعة الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة. وتضمَّن اجتماع مجلس الأمناء الثاني اعتماد محضر اجتماع مجلس الأمناء الأول للعام 2015م، ومتابعة بعض القرارت السابقة. وتناول الاجتماع قرار تعيين مترجم قانوني بالمجلس، وتمديد عقود العمل لبعض موظفي المجلس. كما تمَّت مراجعة بعض اللوائح المتعلقة بالعمل الأكاديمي، وتشكيل لجنة متخصصة للقيام بهذه المراجعة في فترة لا تتعدى الثمانية أشهر. وتمت مناقشة الحوافز المالية لأعضاء اللجان العلمية والأطباء المقيمين الدارسين بالخارج.

وناقش اجتماع مجلس الأمناء المستجدات في مشروع الاعتراف من مجلس الاعتراف الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-1) للبرامج التدريبية والمؤسسات الدولية. وشملت هذه المستجدات الزيارات التحضيرية لممثلي مجلس الاعتراف الدولي، ورسائل الاتفاقيات للبرامج التخصصية في المجلس مع المراكز التدريبية في المستشفيات المرجعية؛ من حيث: الفترة الزمنية للبرنامج التدريبي، وتعيين المشرفين، وأهداف التدوير الوظيفي، إضافة إلى كل ما يخص تدريب الأطباء في أقسام مراكز التدريب. أيضا ناقش المجلس التحديثات المزمع إضافتها في كتيب ضمان الجودة، حيث يحتوي الكتيب على المعايير اللازم اتباعها لضمان الجودة العالية في جميع برامج المجلس التدريبية، وتضمنت المستجدات تغيير أسماء بعض العناوين والمسميات تلبية لمتطلبات نظام الاعتراف الدولي.

كما تمَّ التطرُّق إلى المستجدات في قواعد المعلومات فيما يتعلق بطلبات التمديد والانقطاع والانسحاب لبعض الأطباء المقيمين بالمجلس، كذلك زيادة الحافز المادي لمشرفي الأطباء المقيمين. وناقش الاجتماع أيضا تغيير المدة الزمنية للتخرج في برنامج طب الأمراض الجلدية، ومناقشة سياسة طلبات التمديد للأطباء المقيمين التي من بين شروطها إتاحة الفرصة للطبيب المقيم لاستكمال المتطلبات الأكاديمية إذا كانت لديه فترة انقطاع. وناقش الاجتماع كذلك حول التحديثات في استمارات التقييم والتي تشمل تقارير أداء التدريب الإكلينيكي والمختبري، وتقرير هيئة التدريب، واستمارة تقييم المهنية للطبيب المقيم، واستمارة الحوادث الطارئة. كما تمت مناقشة السياسة الجديدة التي استحدثها المجلس من أجل التخفيف من الضغوطات التي قد تصيب الطبيب المقيم وضمان صحته الذهنية والنفسية من أجل أن يقوم بمهامه كطبيب على أكمل وجه ويقدم أقصى عنايته واهتمامه للمرضى.

وناقش الاجتماع أيضا المعايير والخطوات اللازم اتباعها من أجل إنشاء برنامج تدريبي جديد والتي تتضمن تقديم مقترح بتفاصيل البرنامج الأكاديمية والإدارية ومن ثم عقد بعض الاجتماعات التحضيرية يليها إنشاء فريق عمل من أجل تطوير البرنامج وإعداده بالشكل المطلوب بالتنسيق مع دائرة التعليم بالمجلس. وتقديم مقترح مفصل ومتكامل ليتم عرضه على لجنة المراجعة للتقييم والموافقة ثم يعرض على مجلس الأمناء للحصول على الاعتماد النهائي.

ومن ضمن المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الأمناء مدى تناسب أعداد هيئة التدريب وأعضاء اللجان العلمية بالنسبة إلى الأطباء المقيمين بالمجلس وذلك لضمان رفع الكفاءة التدريبية في كل البرامج التخصصية بالمجلس. وتناول المجلس فتح المجال لاستقبال طلبات زيادة أعضاء لجان التعليم الطبي أو المدربين.وناقش الاجتماع تغيير مسمى اللجان العلمية إلى لجان التعليم الطبي.

وفي نهاية الاجتماع، تمَّ التطرق إلى امتحان القبول للعام الأكاديمي 2016-2017 وزيادة عدد الأطباء المقيمين المقبولين، وتم مناقشة الامتحانات التي يوفرها مركز الامتحانات القياسية (البرومترك) والامتحانات الدولية، ومسألة تأجير مرفقات وخدمات مركز المحاكاة الطبي من أجل الاستفادة منها في تدريب الكوادر الصحية وغير الصحية لمختلف الجهات، إضافة إلى مناقشة مواضيع أخرى.

تعليق عبر الفيس بوك