أكثر من 500 منتج حرفي تتنافس على جوائز المسابقة-

مسقط - الرُّؤية -

عقدتْ لجان التقييم المبدئي لمسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية للعام 2015/2016م، اجتماعاتها في محافظات السلطنة؛ لمناقشة أسس وضوابط وسير أعمالها خلال مرحلة التقييم المبدئي؛ حيث عقدتْ لجنة التقييم المبدئي بمحافظتي شمال الشرقية وجنوبها اجتماعها الأول، برئاسة سيف الرواحي مدير دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة شمال الشرقية، وبحضور أعضاء اللجنة،وناقش الاجتماع سير أعمال اللجنة ومراجعة بنود الاشتراطات الواردة في استمارات التقييم الحرفي،ومناقشة البرنامج الزمني للزيارات الميدانية للمشاريع الحرفية ومتابعة آليات تسهيل عمل اللجنة،والاطلاع على المنتجات الحرفية المشاركة ضمن منافسات المسابقة والتي تجاوزت 500 منتج.

واطَّلعتْ لجنة التقييم المبدئي للمسابقة بمحافظة الداخلية، برئاسة علي السالمي مدير دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة الداخلية ولجنة التقييم المبدئي في محافظتي شمال الباطنة ومسندم برئاسة حمود القاسمي على المنتجات المشاركة في المسابقة وتقييمها وإبراز نقاط القوة والضعف فيها وتكييفها مع عناصر التقييم المعتمدة في استمارة التقييم المبدئي،إضافة إلى مناقشة آليات عمل اللجنة والجدول الزمني المخصص لزيارة المشاريع الحرفية المشاركة في المسابقة.

وعقدت لجنة التقييم المبدئي للمسابقة بمحافظة الوسطى اجتماعا، برئاسة سيف الرواحي مدير دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة شمال الشرقية،وناقش الاجتماع سير أعمال لجنة التقييم المبدئي، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني المخصص لمراحل التأكد من استيفاء الأعمال المشاركة لاشتراطات المسابقة، كما تضمن الاجتماع الاطلاع على المنتجات الحرفية المشاركة ضمن منافسات المسابقة،إلى جانب اجتماع لجنة التقييم المبدئي بمحافظة جنوب الباطنة برئاسة علي العجمي مدير دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة جنوب الباطنة والذي عقد في الإطار ذاته.

وتستهدفُ مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الرابعة الحرفيين العمانيين، إضافة إلى أصحاب المشاريع الحرفية الوطنية المجيدة؛ حيث يختص المجال الأول بمجال المنتج الحرفي في حرف الفضيات والخشبيات والخزفيات والنسيجيات. أما المجال الثاني من مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، فيتضمن مجال المشاريع الحرفية المجيدة.

وتسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال المسابقة إلى تحفيز مسببات الإجادة الحرفية وتجويد الإنتاج الحرفي والأداء المؤسسي للمشاريع الحرفية، إضافة إلى العمل على تطبيق الحرفيين العمانيين لمهارات الإنتاج الحرفي العصري المتسم بالجودة العالية والكفاءة،كما تعمل المسابقة على تشجيع الحرفيين للمسارعة في تعزيز وتطوير الإنتاج الحرفي، وتحسين نوعية جودة صناعة الحرف.