استمرار مواجهات المسجد الأقصى لليوم الثالث.. وإصابة 26

القدس المحتلة - رويترز

قالتْ الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان إن اشتباكات دارت أمس، لليوم الثالث على التوالي، بين الشرطة التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وشبان فلسطينيين مرابطين داخل المسجد الأقصى.

وألقى ملثمون الحجارة وكرات من اللهب على قوات الأمن التي ادعتأنها تحاول تأمين الساحة الواقعة أمام المسجد الأقصى لمنع ما تصفه بالمحاولات الفلسطينية لإفساد زيارات اليهود للموقع بمناسبة السنة العبرية الجديدة.

ووصف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى ما يجري في المسجد بأنه "هجوم بربري وحشي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي."وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز "مشاركة وزراء من حكومة الاحتلال يزداد خطرا. المسؤولون في مقدمة الجماعات اليهودية المقتحمة للمسجد الأقصى؛ الأمر لا يتعلق فقط بالأحزاب والجماعات اليهودية وإنما يتعلق بمسؤولين إسرائيليين.هذا يؤكد ما نقوله إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة مسؤولية مباشرة ونحملها مسؤولية تدنيس المسجد الأقصى... وما يقوم به المرابطون ما هو إلا ردة فعل لما يجري من بطش ومن اقتحامات وانتهاك لحرمة الأقصى."

وعبَّرت الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن القلق إزاء العنف في هذه المنطقة المقدسة. وقال الملك عبد الله عاهل الأردن إن الأفعال الإسرائيلية مستفزة وقد تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين. ونقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية قوله "ينتابنا في الأردن القلق والغضب الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وخصوصا في المسجد الأقصى".

ومن جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس إن 26 شخصا أصيبوا في المواجهات التي تشهدها ساحات المسجد الأقصى بالقدس لليوم الثالث على التوالي.

وقال الهلال الأحمر في بيان: "تعاملت طواقمنا حتى اللحظة مع 26 إصابة نقلت اثنتان منها للمستشفيات. تتوزع الإصابات بين ضرب ورصاص مطاطي تركزت في الأجزاء العلوية من الجسم من بينها أربع إصابات جروح عميقة تلقت العلاج في عيادات البلدة القديمة".

تعليق عبر الفيس بوك