صنعاء- الوكالات-
أعلنت الحكومة اليمنية أمس الأحد أنها لن تحضر بعد الآن محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة مع خصومها الحوثيين، في الوقت الذي شاركت فيه قوات من التحالف بقيادة السعودية في معارك برية لأول مرة.
وتلقي هذه الخطوات بظلالها على إمكانية التوصل لحل سلمي للصراع الذي تحول إلى حرب بالوكالة بين السعودية وإيران اللتين تتنافسان على النفوذ في المنطقة.
يأتي ذلك تزامنا مع تصريح مسؤول يمني محلي بأن وحدات أجنبية انضمت لأول مرة للقتال البري إلى جانب المقاتلين الموالين لهادي في المنطقة أمس الأحد، وأرسلت نحو عشر دبابات ومركبات مدرعة إلى خط الجبهة.
وقال مسؤولون أمنيون محليون إن طائرة بلا طيار يشتبه أنها أمريكية قتلت خمسة على الأقل من مقاتلي تنظيم القاعدة كانوا داخل قاعدة عسكرية خارج مدينة المكلا الساحلية الشرقية. وقالت المصادر إن قياديا في التنظيم يدعى عثمان الصنعاني قتل في الضربة.
وقالت قناة العربية التلفزيونية إن قوات من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي، بدأتعملية عسكرية شاملة للدخول إلى مناطق الجفينة والفاو وذات الراء، جنوب غرب مدينة مأرب، بهدف إنهاء تواجد المقاتلين الحوثيين. ونقلت المحطة الإخبارية عن مصادر عسكرية قولها إن القوات المشتركة بدأت في الخامسة من فجر أمس،هجوما بمختلف الأسلحة ضد مواقع الحوثيين، مدعومة بالدبابات وراجمات الصواريخ ومقاتلات الأباتشي.
