جمعية المرأة العمانية بمسقط تختتم برنامجا للتدريب على إدارة العملية الانتخابية

مسقط - الرُّؤية

اختتمتْ جمعية المرأة العمانية بمسقط، مؤخرا، أعمالَ البرنامج التدريبي حول إدارة العملية الانتخابية، الذي نظَّمته بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 6 وحتى 9 سبتمبر الجاري. ورَعَى حفل الختام معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية.

وبدأ حفل الختام بكلمة قدَّمتها إيمان بنت راشد الغافرية رئيسة الجمعية؛ ذكرت فيها أن تنظيم جمعية المرأة العمانية بمسقط للبرنامج التدريبي ينطلق من سعي الجمعية للعمل على تمكين المرأة بمختلف المجالات كشريكة في التنمية، واستعدادا للمشاركة في انتخابات الشورى للمرحلة الثامنة، ودعم مشاركتها السياسية وتهيئتها للمساهمة الفاعلة في العملية الانتخابية لمجلس الشورى ناخبة ومنتخبة.

وأضافت بأنَّ الجمعية تنوي استكمال مسيرة البرنامج التدريبي في تمكين المرأة سياسيا لإيجاد صف ثان من المترشحات المؤهلات للدورات الانتخابية القادمة من خلال التدريب العملي لإعداد مدربات في التمكين السياسي يتحملن مسؤولية إعداد قياديات قادرات على حملة قضية وتأسيس خطط استراتيجية مؤسسية واضحة تقوم على منهج واضح ومدروس، إلى جانب إقامة الجلسات الحوارية والبرامج التوعوية للمرأة في جميع الحالات.

وقدمت بلقيس بنت حمود الندابية مترشحة عن ولاية بوشر كلمة المترشحات، ونقلت من خلالها تطلع المترشحات من خلال بلوغ المجلس إلى المساهمة الفاعلة جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق المصلحة الوطنية في شتى المجالات.

وألقىالدكتور سيف بن ناصر المعمري كلمة؛ ذكر فيها أنَّ البرنامج التدريبي جاءلتقديم الدعم للمترشحات والأخذ بأيديهن ليتمكن من إدارة حملاتهن الانتخابية بالشكل الصحيح الذي يمكنهن من ايصال أهدافهن والوصول إلى عضوية مجلس الشورى، وأضاف بأن المرأة هي مؤتمنة على أسرتها وبالتالي مؤتمنة على الوطن وقدم دعوته لمساندة المرأة والوقوف بجانبها لتسهم هي الأخرى في بنائه.

والتقى معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلبانيالمترشحات لعضوية مجلس الشورى للدورة الحالية، وبدأ اللقاء بكلمة لمعاليه قدَّم من خلالها الشكر لجمعية المرأة العمانية بمسقط على مساندتها للمترشحات من خلال استضافتها للبرنامج التدريبي، وكذلك قدم شكره للدكتور سيف المعمري لإعداده الدليل التدريبي حول إدارة العملية الانتخابية، والذي يعد أول كتاب في السلطنة يتناول الحديث عن العملية الانتخابية وكيفية إدارتها للمترشحين من الجنسين، وأكد معاليه على أهمية وجود العنصر النسائي كمترشحة وعضوة بمجلس الشورى وأن المترشحات من النساء والبالغ عددهن 20 مترشحة ليس بالعدد المأمول المتوقع؛ حيث نستهدفتنافش عدد اكبر من المترشحات على عضوية المجلس خلال الدورة الحالية.

وناقش اللقاء عددا من المواضيع المتعلقة بترشح المرأة العمانية لعضوية المجلس مؤكدين على الدور البارز لجمعيات المرأة العمانية في مساندة المترشحات، وأهمية دور وزارة التنمية الاجتماعية في ذلك مع المطالبة بتقديم دورات تدريبية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية أو أي جهة أخرى للناخبين لبيان أهمية صوت كل ناخب والدور الذي يلعبه من خلال ترشيحه وعدم عزوفهعن الإدلاء بصوته، كما طالبت المترشحات الوزارة بالوقوف إلى جانبهن ودعمهن حتى نهاية المشوار وليس خلال الفترة الحالية فقط مع أهمية مخاطبة جمعيات المرأة لتبني البرنامج الانتخابي للمترشحات.

تعليق عبر الفيس بوك