عودة وفد الكشافة إلى السلطنة بعد مشاركة ناجحة في المخيم الكشفي العربي بالأردن

مسقط - الرُّؤية

عادَ وفدُ كشافة السلطنة إلى مسقط بعد مشاركة ناجحة في المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين، الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية خلال الفترة من 29 أغسطس وحتى 10 سبتمبر بمدينة الحسين للشباب، تحت شعار "سنبقى مُتَّحدين"، وبمشاركة 14 دولة عربية.

وشارك كشافتنا في فعاليات المخيم، وسجل مقر المخيم والمعرض المقام على هامش المخيم زيارات لعدد من المسؤولين من بينهم صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت طلال بن الحسين رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، إلى جانب مسؤولين من المنظمة الكشفية العربية واللجنة الكشفية العربية وممثلين من السفارة العمانية بالأردن، وتضمَّن معرض السلطنة صورا جسَّدت النهضة التنموية والاقتصادية والعمرانية والمقومات السياحية والطبيعية التي تتميز بها السلطنة، إلى جانب عرض لمنجزات الكشافة العمانية خلال عهد النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، وقدَّم الكشافة جانبا من الفنون التقليدية العمانية؛ حيث قدموا فن الرزحة والعازي وهم يرتدون الزي العماني، كما تم تقديم عدد المأكولات الشعبية؛ حيث كان المعرض فرصة حقيقية للترويج للسلطنة ثقافة وتاريخا وسياحة فكان المعرض نافذة للتعريف بتاريخ السلطنة وحضارتها وبما تتميز به من مقومات طبيعية وسياحية.

وشارك الكشافة في برنامج قرية التنمية الكشفية الشاملة التي تضمَّنت حلقات تدريبية لتعلم المهارات والفنون اليدوية، كتشكيل الفخار والخزف، وتعلم مهارات الحفر على الخشب، والتشكيلات الفنية، والكتابة بالرمل الملون في زجاجات الرمل، بالإضافة إلى تعلم مهارات التصوير، والرسم على الزجاج والمرايا، ومهارات الحبال، والعديد من المهارات الأخرى بإتقان واحترافية عالية، ويحصل الكشافة على شهادة من جمعية الحرفيين الأردنيين، كما تضمَّنت القرية حلقات عمل تدريبية منها حلقة الحاسب الآلي والكهرباء والنجارة، كما ضمَّت القرية حلقة بالرسم وحلقة التجارب العلمية وحلقة المهارات والفنون الكشفية، إلى جانب الحفر على الخشب والتشكيل الرملي داخل الزجاج؛ حيث تفاعل كشافة السلطنة مع تلك الحلقات التدريبية، واستطاعوا تقديم عدد من النتاجات المتنوعة في مختلف الحلقات التدريبية مما أكد على إتقانهم الجيد في تلك الحلقات التدريبية والإجادة في الاستفادة مما تعلموه في صنع عدد من المنتجات.

وأكد الكشاف مبارك بن جميع الحجري أنَّ المشاركة في المخيم أكسبته العديد من المعلومات والمهارات ومكنته من التعرف على المناطق الأثرية والسياحية في الأردن الى جانب اتاحت الفرصة له لتعزيز الصداقات والعلاقات الأخوية مع بقية الكشافة العرب.

وقال الكشاف قيس بن خالد المحاجري: إنَّ المخيم كان فرصة لممارسة مجموعة من المهارات والفنون الكشفية والاستمتاع ببرنامج الاستكشاف والمغامرة، والتعريف بفنون السلطنة التقليدية وبما تتميز به من مقومات سياحية وطبيعية وتزخر به من تاريخ وحضارة ومنجزات خالدة.. وعبَّر الكشاف بشار بن عبدالله الفارسي عن سعادته بالمشاركة، وقال: استفدت منها الكثير فقد أسمهت في صقل مهاراتي وهواياتي، كما وفرت فرصا للتعريف بالسلطنة ثقافة وحضارة ومنجزات تنموية واقتصادية.

وقال الكشاف عيسى بن سعيد العامري: إنَّ المخيم بيئة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين كشافة الوطن العربي. وحول قرية التنمية الشاملة، قال: جاءت برامج المخيم متنوعة وشاملة؛ حيث شاركت في حلقة التصوير الضوئي وذلك لصقل مهاراتي في مجال التصوير والتعرف على الكثير من الجوانب الفنية المتعلقة باستخدام مختلف أنواع الكاميرات، ومعايير التقاط الصور وغيرها من الجوانب. وقال الكشاف سعيد بن سالم البطاشي: إنَّ المخيم فرصة لإبراز الطاقات والمواهب، وكسب الصداقات وتعزيز المهارات المختلفة، والتعرف على حضارة وتاريخ الأردن، إلى جانب التعريف بتاريخنا ومنجزات نهضتنا.. موضحا أنه شارك في قرية التنمية من خلال الدخول في ورشة الحفر على الخشب التي استطعت من خلالها إنتاج مجموعه من اللوحات الفنية الخشبية المنحوتة التي ستعرض في المعرض العام بالمخيم.

تعليق عبر الفيس بوك