عواصم- الوكالات-
تنامى أمس القلق الغربي من نشر مقاتلات روسية في سوريا، حيث قال البيت الأبيض إنّه يشعر "بقلق بالغ" إزاء تقرير بأنّ روسيا نشرت طائرات عسكرية في سوريا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ الوزير جون كيري تحدّث إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف للتأكيد على قلقه إزاء تقارير عن حشد عسكري روسي في سوريا.
وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ التقارير التي أفادت بأنّ روسيا أرسلت قوات لدعم الأسد تجعل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدًا. أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس شتولتنبرج فقد قال إنّ التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا مصدر قلق.وفي وقت سابق أمس، أكد مسؤول عسكري سوري أنّ خبراء عسكريين روس عززوا وجودهم في سوريا خلال العام الماضي.وأكدت روسيا وجود خبراء عسكريين روس على الأرض في سوريا، لكنها قالت إنّهم موجودون هناك فقط لمساعدة السلطات السورية على استلام شحنات أسلحة اعترفت من قبل بإرسالها.
ومارست واشنطن ضغوطًا على دول مجاورة حتى تمنع روسيا من استخدام مجالها الجوي، في خطوة نددت بها موسكو بوصفها "فظاظة دولية".
قال مسؤولان أمريكيان إنّ روسيا أرسلت سفينتي إنزال دبابات وطائرة إضافية إلى سوريا كما أرسلت عددا صغيرا من القوات إلى هناك، وقدر المسؤولان أنّ العشرات من قوات مشاة البحرية وصلوا في الآونة الأخيرة للمطار ربما لتوفير الأمن.
وفي أحدث انتكاسة كبيرة تلحق بالقوات الحكومية ذكر التلفزيون السوري أنّ القوات السورية تخلت عن قاعدة جوية في شمال غرب سوريا لتؤول السيطرة عليها إلى تحالف لمقاتلي المعارضة بعد حصار دام قرابة عامين.
