ملتقى الشورى بالرستاق يوصي بتوسيع دائرة المشاركة الانتخابية لمختلف فئات المجتمع

الرستاق ـ طالب المقبالي

شهد مسرح كلية العلوم التطبيقية بالرستاق أمس فعاليات ملتقى الشورى الذي نظمته وزارة الداخلية بمختلف محافظات السلطنة لتعريف المجتمع بأدوار مجلس الشورى وتعزيز مشاركة المرأة بمشاركة ولاة المحافظة وعدد من المشايخ وممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المرأة العمانية والأندية والهيئات التدريسية ورجال الأعمال وطلبة الجامعات والكليات.

وبدأت فعاليات الملتقى بتناول المحور الأول من الندوة حول أدوار أعضاء مجلس الشورى وقدمه الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي المستشار القانوني لمجلس الشورى وأستاذ القانون الدستوري والإداري بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس، وتحدث الشكيلي عن هيكلة مجلس الشورى والتي تنقسم إلى الهيئة العامة، الرئيس، مكتب الرئيس، لجان المجلس، الأمانة العامة.

وأشار الشكيلي إلى أنّ مجلس الشورى له وسائل متعددة في الجانب الرقابي منها طلبات المناقشة والاستجواب، كما تحدّث عن الضمانات وإجراءات الحصانة لأعضاء مجلس الشورى، مشيرًا إلى أهمية التزام الأعضاء بالقوانين أكثر من الآخرين.

وجاء المحور الثاني عن أهمية المشاركة الانتخابية للدكتور راشد بن حمد البلوشي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس وتناول كيفية اتخاذ القرار بالمشاركة ودور الناخب في اختيار المرشح ومراعاة أن الصوت أمانة وآلية الأخذ بعناصر الكفاءة معيارا لاختيار المترشحين.

وأوضح البلوشي أنّقرار عدم المشاركة في الانتخابات يؤدي إلى تعطيل وصول الأكفأ إلى مجلس الشورى، كما أكد ضرورة الابتعاد عن التعصب القبلي والمجاملات ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، كما تحدّث عن عناصر الكفاءة للمترشحين مبيناً أن المترشح للمجلس يجب أن يتحلى بالحس الوطني ويدرك أهمية المسؤولية الوطنية ولا يكون عضواً بالمجلس للمصالح الشخصية، وضرورة معرفة الأدوات البرلمانية وكيفية استخدامها والقدرة على توظيف الخبرة العملية والمعرفية تعد من أهم عناصر الكفاءة.وتحدثت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مدير دائرة التوعية والإعلام بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه عن مشاركة المرأة بالمجلس موضحة قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (2013\ 58) الذي يتيح للمرأة العمانية حق الترشح والانتخاب في مجلس الشورى دون أن تكون هنالك شروط أو قيود تميز بين الرجل والمرأة.وأضافت أنّ تغيير بعض المفاهيم لدى الناخب العُماني حول أهمية اختيار المرشح الكفؤ الذي سوف يساهم مساهمة فعالة وإيجابية في البناء التنموي العُماني وكذلك تغييرالثقافة السائدة والنظرة السلبية لعمل المرأة بالسياسة. وإبراز دور المرأة وتفعيل مشاركتها في الانتخابات ليكون وجودها في مجلس الشورى.وأكدت على ضرورة التفاعل مع قضايا الرأي العام السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بحضورها الندوات والمؤتمرات وورش العملوالتواجد على الساحة الإعلامية في مختلف وسائلها. والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية، ترشحاً وانتخاباً. والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني.ومساندة المرأة ذات الكفاءة في الانتخابات.

تعليق عبر الفيس بوك