عواصم- الوكالات-

شنتبريطانياأول غارة جوية في سوريا عبر طائرة بدون طيار، أمس،وأسفرت عن مقتل مواطنين بريطانيين اثنين يشتبه بأنهما يقاتلان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"؛ وذلك على الرغم من أن الحكومة لم تحصل على تفويض برلماني للقيام بعمل عسكري في هذا البلد.

ودافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن الغارة أمام البرلمان البريطاني. وقال إنَّ العملية تعد تحركا دفاعا عن النفس؛ إذ تمَّقتل بريطاني في ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة للقوات الجوية الملكية يجري التحكم فيها عن بعد. وقتل أيضًا اثنان آخران كانا مسافرين مع الرجل أحدهما بريطاني آخر.وقال كاميرون: "كان هناك إرهابي يدبر "عملية" قتل في شوارعنا، ولم يكن هناك أي وسيلة أخرى لإيقافه". وأضاف: "قمنا بهذا العمل لأنه لم يكن هناك بديل". وشدَّد كاميرون على أنَّ الغارة كانت "شرعية تمامًا" وهي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تستخدم فيها الحكومة البريطانية قطعة عسكرية للقيام بمثل هذا العمل في دولة ليست على حرب معها.

إلى ذلك، قال مسؤول يوناني، أمس، إنَّ الولايات المتحدة طلبت من بلاده منع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمدادات المتجهة إلى سوريا؛وذلكبعدأنأبلغتواشنطنموسكو بقلقها العميق من تقارير عن تعزيزات عسكرية روسية في سوريا. وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنه يجري فحص الطلب. فيما قالت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء إنَّ اليونان رفضت الطلب الأمريكي ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا تطلب إذنا بتسيير الرحلات حتى 24 سبتمبر.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الروسية: إنَّ لافروف أبلغ كيري أن من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.

وفي الأثناء، ندَّدت وزارة الخارجية الروسية بتقارير إعلامية عن تغير موقف روسيا من الصراع في سوريا ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بوصفها "تلفيقات ومغالطات".