توصيات بتوظيف الإرث الحضاري العماني لتقوية جسور التواصل مع العالم

صلالة- العمانية

أوصت ندوة "التواصل الحضاري بين عمان والعالم" بضرورة الاستفادة من الإرث الحضاري العماني في بناء التواصلالحضاري الحديث وتضمين قيمه في المناهج التربوية والبرامج الإعلاميّة وإقامةمزيد من الندوات المتخصصة التي تعنى بدراسات هذه القضية من زواياها المختلفة.

واختتمت أمس بمحافظة ظفار أعمال الندوة التينظمتها اللجنة الرئيسية للاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية بالتعاون معالمديرية العامة للتراث والثقافة بالمحافظة واستمرت يومين، على مسرح المديرية العامة للتراثوالثقافة بالمحافظة. ورعى ختام أعمال الندوة معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلسالمناقصات بحضور سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافةللشؤون الثقافية رئيس لجنة نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية وعدد من أصحاب السعادةوالمسؤولين والباحثين والمهتمين والمختصين في مجال الثقافة والتاريخ. وشملت التوصيات ضرورة دراسة الهجرات العمانية ودورها في التواصل الحضاري مع الاستفادة منالإشارات الكثيرة الموجودة في كتب الأنساب وتاريخ المدن والبلدان خاصة.

وخرجت الندوة بتوصية بضرورة الاهتمام بالتراث العماني داخل عمان وخارجها وذلكبجمعه وفهرسته وحفظه وتوثيقه وتحقيقه ونشره ودراسته وإتاحته للباحثين والاستفادةمنه في بناء الحاضر الثقافي المشرق ونشر الأبحاث المقدمة في الندوة في كتاب لتعمفائدته للباحثين والمهتمين وليشكّل لبنة تبنى عليها مسيرة البحث العلمي في هذاالجانب على أن تتكفل وزارة التراث والثقافة بهذا الأمر. وأوصى المشاركون في الندوة بأهمية الاستفادة من التجربة العمانية فيبناء العلاقات الدولية ودراسة دور الصحافة الجزائرية وصحافة مصر وزنجبار فيربط عمان بالعالم فكريًا وحضاريًا إلى جانب تفعيل وتعميق دور لجان وجمعياتالصداقة بين عمان ودول العالم المختلفة، وتوسيع الكراسي العلمية لحضرة صاحبالجلالة لتشمل كثيرًا من الدول والجامعات المرموقة وتأكيد الاستفادة البحثية مندراساتها ومجمل أعمالها العلمية.

تعليق عبر الفيس بوك