"التواصل الحضاري"تسبر أغوار تاريخ عمان مع شعوب العالم

صلالة-العُمانيَّة-

انطلقتْ، أمس، أعمالُ ندوةالتواصل الحضاري بين عمان والعالم، التي تنظِّمها اللجنة الرئيسية للاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية، بالتعاون مع المديرية العامة للتراث والثقافة في ظفار، وتستمر ليومين.

ورَعَى افتتاح الندوة معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، بحضور سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية رئيس لجنة نزوىعاصمة للثقافة الإسلامية، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والباحثين والمهتمين والمختصين في مجال الثقافة والتاريخ.وفي بداية الاحتفال، ألقى الدكتور ناصر بن صالح الكندي رئيس لجنة الفعاليات والأنشطة الثقافية للاحتفاء بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، كلمة؛ قال فيها إنَّ الندوة تأتي كمحطة ثانية من محطات اللجنة الرئيسية للاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية في مجال الندوات العلمية.وأضاف بأن ندوة التواصل الحضاري بين عمان والعالم هي ضمن حلقات متصلة من الانشطة والفعاليات الثقافية التي تنفذها اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية المنبثقة منها؛ احتفاءً بهذه المناسبة المهمة.. مشيرا إلى أن هذه المناشط تعمل على إبراز خصوصية المشهد الثقافي العماني المتجذر في هوية الإنسان العماني المسلم والمتجدد في النهضة العمانية الحديثة.

وأوْضَح الكندىأنَّ الندوة تسعى لبيان الدور الحيوي الذي قامت به السلطنة في التواصل الحضاري مع العالم، وأهم ماتميز به هذا التواصل حضاريا وفكريا، وإبراز أهم منجزات ومحطات هذا التواصل على مر العصور، وصولا إلى عصرنا الحاضر.

تعليق عبر الفيس بوك