كشافة السلطنة تزور المناطق الأثرية بجنوب الأردن ضمن برنامج المخيم الكشفي العربي

تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر بمشاركة 14 دولة -

مسقط - الرؤية -

شارك كشافة السلطنة أمس في برنامج زيارات مناطق جنوب الأردن التي تقام ضمن برنامج المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية خلال الفترة من 29 أغسطس وحتى 9 من سبتمبر بمدينة الحسين للشباب تحت شعار سنبقى متحدين، بمشاركة 14 دولة عربية وهي السلطنة والأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر.

وفي إطار برنامج الزيارات زارت كشافة السلطنة والدول العربية مناطق الجنوب الأردني الأثرية شملت الزيارة مدينة البتراء الأثرية التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع ثم زار الوفد وادي رم بعدها توجه الوفد لزيارة منطقة العقبة واختتمت الزيارة بالإطلاع على المنطقة الاقتصادية في الجنوب الأردني.

وأكد الكشاف محمد بن عبد الرحمن الزدجالي على أهمية المخيم العربي لتبادل الخبرات والإطلاع على المعالم الأثرية والسياحية بالأردن، ودوره في التعريف بتاريخ السلطنة ومقوماتها الطبيعية والسياحية ونهضتها التنموية من خلال المعرض المصاحب الذي تقيمه كشافة السلطنة بالمخيم. وقال الكشاف عدنان بن حسن الجنيبي: المخيم فرصة لتكوين الصداقات مع الكشافة من الدول العربية الشقيقة وتبادل التجارب الكشفية والتعرف على المقومات التاريخية بالأردن. وقال الكشاف مروان بن محمد المعمري إنّ مثل هذه المشاركات لا شك أنها تزيد من التلاحم والأخوة الكشفية العربية وفرصة لمد جسور المحبة والإخاء بين الشباب العربي. وعبّر الكشاف حمد بن هلال الحراصي عن سعادته بالمشاركة في المخيم الكشفي العربي وقال إنّ الاستفادة من المشاركة كبيرة حيث إنّها فرصة لممارسة التقاليد الكشفية الأصيلة وفرصة لممارسة مهارات القيادة والاعتماد على النفس التي تتاح لنا من خلال قيادة الطلائع في مثل هذه التجمعات الكشفية الكبرى .

ويشتمل المخيم خلال فترة إقامته على برامج متنوعة منها تنظيم العديد من الرحلات والزيارات تبدأ برحلة الشمال: وشملت زيارة مدينة جرش الأثرية، وقلعة صلاح الدين في عجلون، بالإضافة إلى برنامج منوع من الألعاب والمسابقات، ورحلة الوسط: وهي جولة في عمّان، وجبل القلعة وأهل الكهف، ومن ثم الانتقال إلى شاطئ عمّان السياحي ومشاهدة البحر الميت، ورحلة الجنوب: التي تتضمن زيارة البترا المدينة الوردية احد عجائب الدنيا السبع، ثم زيارة وادي رم، وزيارة مدينة العقبة، إلى جانب فعاليات يوم التآخي الكشفي العربي حيث سيقوم كل كشاف أردني مشارك باصطحاب عدداً من الكشافين العرب إلى منزله، ضمن برنامج محدد مسبقاً، بهدف تعريف الكشافين العرب بالحياة الأردنية اليومية، حيث تتاح الفرصة للكشافين العرب ليعيشوا يوماً أردنيا يتعرفون خلاله على عادات وتقاليد الأردنيين في بيوتهم، وكيفية قضاء العائلة الأردنية لأوقاتها.

ويتضمن برنامج المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين أنشطة المغامرة والاستكشاف، كما يتضمن قرية التنمية التي تعد إحدى أهم الفقرات التي يحرص الكشافة على المشاركة فيها، يتعلمون خلالها العديد من المهارات والفنون اليدوية، كتشكيل الفخار والخزف، وتعلم مهارات الحفر على الخشب، والتشكيلات الفنية، والكتابة بالرمل الملون في زجاجات الرمل، إضافة إلى تعلم مهارات التصوير، والرسم على الزجاج والمرايا، ومهارات الجبال، والعديد من المهارات الأخرى بإتقان واحترافية عالية، وبشهادة من جمعية الحرفيين الأردنيين، كما تنظم مسيرة كشفية على الأقدام، بمرافقة موسيقات الجيش والأمن العام والفرق الكشفية، تنطلق من ساحة الجيش في العبدلي إلى المدرج الروماني وسط العاصمة، بمرافقة عدد كبير من الكشافين من غير المشاركين في المخيم، لإضفاء مزيد من البهجة على الفعالية، وتتبعه فقرات كرنفالية خاصة للمشاركين. ويشتمل اليوم الرياضي المركزي على العاب رياضية فردية وجماعية تجري على ملاعب مدينة الحسين للشباب، وتشتمل على: كرة القدم وكرة السلة والسباحة والتنس وكرة الطاولة والدراجات، إضافة إلى المسابقات والألعاب الصغيرة المتنوعة "تيلي ماتش".

تعليق عبر الفيس بوك