"سرايا بندر الجصة" تدعم برنامج التأهيل المهني للمعلمين في قنتب بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس

 


مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ سرايا بندر الجصة -الشركة العمانية المطورة لأحدث المشاريع السياحية المتكاملة في السلطنة- عن دعم البرنامج التأهيلي لأعضاء الهيئة التدريسية بمدرسة قنتب للتعليم الأساسي، والذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على المدرسة؛ وذلك في إطار التزامها بخدمة المجتمع.

وأقيم البرنامج -الذي ينظمه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة السلطان قابوس- خلال الفترة 17-20 أغسطس 2015. وتطرق البرنامج إلى عدد من الموضوعات وتقنيات التعليم والتدريس، قدمها اثنين من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين من مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وقد انطلقت فعاليات اليوم الأول بكلمة ترحيبية لمديرة المدرسة التي رحبت بالمشاركين ووجهت كلمة شكر لسرايا بندر الجصة على دعمهم المتواصل ومبادراتهم المقدمة لمجتمع.

ومن جهتها، قالت شريفة بنت يوسف الوهيبية مديرة مدرسة قنتب: "هذه المبادرة الأولى من نوعها في مدرسة قنتب، وهي محل تقدير أعضاء الهيئة التدريسية؛ إذ إنَّ التدريب المستمر والتطوير المهني للمعلمين يعمل على التأكد من أنهم على اطلاع تام بأحدث الأساليب التعليمية؛ حيث لا يقتصر دور المعلم على الإلمام بالمنهج الذي يدرسه، وإنما عليه أن يأخذ بيد الطلاب نحو تحقيق النجاح، وهذا ما يقدمه البرنامج التدريبي من خلال تسليط الضوء على أفضل طرق إرشاد وتحفيز الطلاب لتحقيق أفضل النتائج، ونحن نثمن الدور الكبير الذي تلعبه سرايا بندر الجصة ودعمها المتواصل للمدرسة، ومع هذه الدورة نتطلع إلى عام دراسي جديد مليء بالحيوية وأساليب التدريس الفعّالة".

وأكد صالح بن خليفة الهنائي رئيس قسم التعليم المستمر بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة السلطان قابوس، أهمية برنامج التطوير المهني.. موضحاً أنَّ الجامعة -ممثلة بالمركز- تعمل على تقديم خدمات متنوعة ومتعددة لقطاع التعليم بمختلف مؤسساته للرقي بمستوى الكادر التعليمي.

وبعد الكلمات الافتتاحية، بدأ الأستاذ الدكتور علي بن هويشل الشعيلي مدير مركز الدراسات العمانية وأستاذ بكلية التربية المحاضرة الأولى للبرنامج؛ حيث تطرق فيها إلى المفاهيم العامة المرتبطة بقضايا المنهج المدرسي وأسس تصميمه وتنفيذه ودوره في بناء القدرات المعرفية والعقلية والسلوكية لدى المتعلمين، وتطرق إلى نماذج من المناهج المدرسية وآليات التدريس والمناخ المدرسي في عدد من الدول المتقدمة في هذا المجال، كما أشار إلى حركات إصلاح المناهج في بعض الدول المتقدمة وإلى الدراسات الدولية القائمة على التحصيل الطلابي والمتغيرات المرتبطة بالطلاب والمدرسة وبالأخص دراسة"بيرلز" ودراسة"تيمز".

وفي اليوم الثاني للبرنامج، قدَّم الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي عميد الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس، استراتيجيات التعلم الفعّال بطريقة إبداعية وفعّالة للمشاركين، وفي اليوم الأخير طرح الأستاذ الدكتور علي الشعيلي عدداً من الموضوعات المرتبطة بدور المعلمات في الحرص على رعاية التغذية السليمة والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية للطلاب داخل المدرسة.

تعليق عبر الفيس بوك