قال مُحمَّد بن سالم عمر العجيلي رئيس قسم التجهيزات والمناشط بدائرة مهرجان صلالة السياحي (رئيس اللجنة الفرعية للمناشط الفنية 2015)، إنَّ بلدية ظفار مُكلفة بتجهيز وإدارة المهرجان منذ انطلاقته في العام 1999. وقد شهد تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات، مُشيدا بالمشاركات المميزة للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وأوضح -في تصريحات لـ"الرُّؤية"- أنَّ المهرجان يتسم بالشمولية في كافة تفاصيله، من حيث تنوع المناشط الرياضية والثقافية والندوات والمحاضرات، والبرامج الفنية، علاوة على مشاركة مختلف ولايات السلطنة.. مضيفا بأن هذه المناشط لا تقتصر فقط على مركز البلدية الترفيهي، ولكن تمتد إلى حديقة طاقة وحديقة مرباط وسوق الحصن.

وأشار العجيلي إلى أنَّ مهرجان صلالة يُوفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة -سواء بشكل مباشر أو غير مباشر- موضحا أنَّ المهرجان يُمثل فرصة حقيقية لإبراز الحرف التقليدية لأبناء ظفار، وهو ما يعود بمكاسب مادية على المشاركين.

وتابع بأنَّه تمَّ إشراك ما يقرب من 35 فرقة للفنون العُمانية المغناة من محافظة ظفار، و60 فرقة للفنون العُمانية المغناة والحماسية من خارج محافظة ظفار، بجانب 4 فرق موسيقية من المحافظة وخارجها.

ولفت العجيلي إلى أنَّ بلدية ظفار -ممثلة في دائرة المهرجان وبعض الدوائر الخدمية- تقوم بتجهيز المسرح الرئيسي بمركز البلدية الترفيهي، ليتم تخصيصه للعروض المسرحية للفرق الأهلية بمحافظة ظفار وخارج المحافظة بالمجان، مع توفير نظام الصوت والإضاءة والتجهيزات اللازمة بالمسرح، علاوة على تقديم الدعم المادي لها، موضحا أنَّ عائد تذاكر الدخول يذهب لهذه الفرق.

وتوجَّه العجيلي بالشكر إلى جميع المشاركين في إنجاح فعاليات المهرجان، مثنيا على الجهود المبذولة من قبل الجهات المتعاونة مع اللجنة الفرعية للمناشط الفنية.