العراق: هجمات "داعش" تستهدف قادة عسكريين.. وترقب لـ"مليونية الصدر"

بغداد- الوكالات

قال متحدث باسم الجيش العراقي ومصادر في الشرطة إن قائدين عسكريين عراقيين كبيرين قتلا أمس في هجمات بسيارات ملغومة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنها في محافظة الأنبار؛ حيث تحارب القوات الموالية للحكومة المتشددين.

وتقاتل قوات الجيش والشرطة مدعومة من مقاتلين شيعة ورجال قبائل سنة والضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر غربي بغداد من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية. لكن التقدم بطيء.وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المشتركة إن معاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة قتلا مع ثلاثة آخرين في الهجوم الذي وقع في منطقة الجرايشي.وأضاف للتلفزيون الرسمي أن الجيش اعترض سيارة محملة بالمتفجرات تستهدف القوات لكن الانفجار الناجم عن ذلك أسفر عن مقتل القائدين. وذكر أن عشرة على الأقل أصيبوا في الانفجار.وفي بيان نشره أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت أعلن التنظيم المتشدد أنه استهدف مقرا عسكريا رئيسيا "ثأرا" لمقتل قيادي كبير في معركة قريبة.

وقال البيان إن الهجوم شمل أربع سيارات ملغومة ومدفعين آليين وأدى إلى مقتل "عشرات من الضباط والجنود". ونعى رئيس الوزراء حيدر العبادي القائدين وقال إن هذا سيزيد "عزمنا وإصرارنا على دحر العدو والثأر لكل قطرة دم".

إلى ذلك.. تنطلق اليوم تظاهرات يتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة، بعد دعوة أطلقها رجل الدين الشيعي العراقيمقتدى الصدر، قبل أيام، احتجاجاً على "الفساد"، في ظل مخاوف من تسييس الحراك الشعبي لصالح جهات حكومية وحزبية.ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، تشهد بغداد وعدد من مدن الوسط والجنوب، مظاهرات تطالب بـ"إصلاحات حكومية، ومحاكمة المتورطين بسرقة المال العام، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين".

تعليق عبر الفيس بوك