هبوط معظم الأسواق الخليجية.. و"السعودية" تتراجع بعد ارتدادة قصيرة

عواصم- الوكالات

هبط أمس معظم البورصات الخليجية، فيما واصل مؤشر سوق الأسهم السعودي مساره الهابط بعد ارتدادة قصيرة أمس لينهي تعاملات الأربعاء منخفضا 2.10 بالمئة وسط نزول معظم الأسهم المتداولة بفعل استمرار تراجع النفط.

وأغلق المؤشر عند مستوى 7384.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 7.5 مليار ريال. وبإغلاق اليوم يكون المؤشر قد هبط 18.8 بالمئة في اغسطس وحده.

واستقرت أسعار النفط بعد تحرك البنك المركزي الصيني لدعم اقتصاد البلاد لكن الأسعار ظلت قرب أدنى مستوى لها في ستة أعوام ونصف حيث أبقت تخمة المعروض على النظرة المتشائمة في الأسواق.

وبنهاية التعاملات هبط مؤشر البتروكيماويات 3.1 بالمئة فيما خسر مؤشر البنوك 2.09 بالمئة.ومن بين 166 سهما جرى التداول عليها انخفض 150 سهما وارتفع 14 آخرين فيما استقر سهمان دون تغيير.وقاد تراجعات السوق سهما الراجحي وسابك بخسائر 5.7 بالمئة و4.13 بالمئة على الترتيب. كما نزلت أسهم الإنماء ومعادن وسامبا وسبكيم والاتصالات وكيان بنسب تراوحت بين 2.1 و5.2 بالمئة.في المقابل ارتفعت أسهم الأهلي التجاري 1.4 بالمئة وجبل عمر 1.3 بالمئة وموبايلي 0.8 بالمئة وبنك البلاد 0.9 بالمئة وسافكو 0.3 بالمئة.

وفي الكويت، عاد المؤشر للهبوط من جديد بعد أن ارتفع لجلسة واحدة أمس في أعقاب ست جلسات من الهبوط المتزامن مع انخفاض أسعار النفط العالمية.وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي منخفضا 0.36 في المئة إلى 5814 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.31 في المئة إلى 927.5 نقطة.

وقال نواف الشايع المحلل المالي لرويترز إن ارتفاع أمس الأول لم يكن قويا معتبرا أن موجة الهبوط الحالية "غير مبررة" بالنظر إلى ما حققته الشركات من أرباح في النصف الأول.وتوقع الشايع تحسن السوق في الأيام المقبلة نظرا لاقتراب موعد نهاية الربع الثالث من العام ورغبة كثير من الشركات في رفع أسعار أصولها لتحسين ميزانيات هذه الفترة.وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.25 في المئة وزين 1.3 في المئة وأغذية 0.88 في المئة وبنك الخليج 1.85 في المئة.بينما ارتفع سهم بيت التمويل الكويتي 1.7 في المئة وفيفا 2.44 في المئة والمباني 2.33 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك