"شل" تواصل الشراكة مع جامعة السلطان قابوس لدعم "كرسي شل"

مسقط - الرؤية-

تواصل شركة شل للتنمية- عُمان دعمها لـ"كرسي شل" بجامعة السلطان قابوس لسنة أخرى ناجحة كجزء من التزامها بتنمية القدرات والمهارات العمانية والاستثمار في المشاريع البحثية في السلطنة.

ويهدف كرسي شل إلى تشجيع الطلبة العمانيين لاستكمال دراستهم لنيل درجة الماجستير وكذلك درجة الدكتوراة في العلوم الجيولوجية البترولية. وتمّ تدشين كرسي شل في جامعة السلطان قابوس في عام 2006؛ كجزء من جهود مشتركة لتطوير قدرات البحث في مجال العلوم الجيولوجية البترولية في السلطنة وكذلك لإعداد الشباب العماني للمساهمة في مستقبل الطاقة بالسلطنة. ومن خلال الالتحاق بكرسي شل، يقوم الطلبة بالتركيز على مختلف أجزاء خزانات الحجر الجيري (أو الحجر الكلسي) من أعضاء حقل "شُعيْبة العليا" (العصر الطباشيري الأدنى) في شمال غرب السلطنة. وفي عام 2014، أكمل 3 طلاب الرسالة المطلوبة منهم (الأطروحات الدراسية) وحصلوا على شهادة الماجستير في العلوم الجيولوجية البترولية تحت إشراف كرسي شل بجامعة السلطان قابوس. ويتوقع أن ينضم 3 طلبة جدد إلى برنامج كرسي شل في مطلع العام الدراسي الجديد.

ويُعلن كرسي شل للمواطنين العمانيين في كل عام عن الشواغر المتاحة لنيل درجة الدكتوراة في مجال العلوم البترولية والهندسة. وتتضمن دراسات الدكتوراة منح دراسية في جامعة السلطان قابوس، بدعمٍ من شركة شل للتنمية - عُمان. وتتركز المجالات الدراسية المطروحة في برنامج كرسي شل على تخصصات الاستخلاص المعزز للنفط وتطوير الموارد غير التقليدية. وتمتلك جامعة السلطان قابوس ملحقات فنية متطورة يمكن من خلالها إجراء مختلف أنواع البحوث والتجارب.

وقال علي بن مصطفى اللواتي مدير عام الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية عمان: "إن كرسي شل هو جزءٌ من شراكة شل المستمرة مع جامعة السلطان قابوس بما يتماشى مع التزام الشركة لمساندة السلطنة في إرساء قواعد لمستقبل مستدام للطاقة. نحن فخورون بهذه الشراكة وكلنا ثقة بوجود فرص عظيمة يمكن تحقيقها من خلال الدور المستقبلي للطلبة في السلطنة والمتمثل في المحافظة على موقع السلطنة في سوق الطاقة".

وتكمن أبرز مجالات كرسي شل في مجالات التعاون الدولي في الاستخلاص المعزز للنفط، وأبحاث النفط الثقيل، ومشروع الغاز المضغوط.

وتتميز جامعة السلطان قابوس بامتلاكها لإحدى أفضل المعدات الفنية من بين مختلف الجامعات حول العالم، وهو ما يستقطب الطلبة الأجانب للمجيء إلى السلطنة لإجراء بحوثهم. ولذلك، وضمن مبادرة مركز أبحاث النفط والغاز، وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع جامعة الفارابي في ألماتي، كازاخستان. وسوف يحضر الطلبة الكازاخستانيون المرشحون لنيل شهادتيْ الماجستير والدكتوراه إلى السلطنة بتمويل من جمهورية كازخستان وذلك لعدة أشهر للمشاركة في الأبحاث المشتركة في التنقيب عن النفط ومعالجته وتحسين النفط الثقيل بإشراف مباشر من كرسي شل. ومن بين أبرز المهام التي تشكل تحدياً في السلطنة هو تطوير حوض النفط الثقيل في المنطقة الوسطى من السلطنة حيث يتعيّن إجراء البحوث اللازمة لتسهيل عملية إنتاج النفط.

تعليق عبر الفيس بوك