الإعلانات التجارية تستهدف أطفالنا ولا تراعي المحظورات



أكدت دراسة علمية اجراها باحثون في جامعة هيرتفورد شاير البريطانية، عام 2000 أن الأطفال دون السابعة الذين يشاهدون الإعلانات التلفزيونية يكتسبون عادات سلوكية ذميمة مثل الطمع والإلحاح بشكل يزيد خمس مرات على الأطفال العاديين، وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لحملات اعلانات ألعاب الأطفال بشكل مكثف زادت طلباتهم بشكل أكبر عن أقرانهم الذين تعرضوا لنفس الإعلانات لفترة أقل، وإن الذين شاهدوا التلفزيون مع ذويهم أقل عرضة لتأثير الإعلانات ولجشع المعلنين.
وقد اكتشفت شركات الدعاية والإعلان أن الأطفال هم أفضل المتلقين لإيحاءات الإعلانات بشكل عام والتلفزيونية منها بشكل خاص، وعليه أصبح هناك توجه من الشركات تلك لجذب شريحة الأطفال من المتابعين للتلفزيونات.
ويؤكد التربويون أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بما تجذبه الإعلانات ويبدأ بالمطالبة بها حتى وأن لم تثبت تلك المنتجات جدواها المعلن عنها، فمن المشروبات الغازية بكافة أنواعها الجديد والقديم منها حتى المواد الغذائية المفيد والسقيم منها إلى المنظفات ناعمة أو خشنة .. تابعوا الاطفال من حولكم ولاحظوا تأثرهم المباشر بالإعلانات الموجهة إليهم أكثر منكم انتم المعنيون بتلك المنتجات.
تسلط صفحة المستهلك التوعوية الضوء على هذا الموضوع كونه يهم كافة أفراد المجتمع.

ظاهرة متصلة بالكسب التجاري
وقالت الدكتورة فاطمة اللواتية خبيرة في التربية والتعليم: أن ظاهرة الإعلانات التجارية التلفزيونية هي ظاهرة عالمية بدأت في الغرب وامتدت إلى شرقنا كأي من الظواهر الأخرى، ونحن مع الأسف، نتبنى غالباً كل ما يأتينا من الغرب من غير فحص أو تمحيص لمدى ملاءمتها لواقعنا العربي الإسلامي، والإعلانات التجارية ظاهرة متصلة بالكسب التجاري، وقلما نجد من يراعي المحظورات في مجال الربح والخسارة سواء كانت تلك المحظورات تربوية أو خلقية أو غيرهما.
وأضافت: نحن بحاجة إلى دراسة تقييمية علمية تسلط الضوء على نقاط القوة والضعف في الإعلانات التجارية لتقييمها، من أجل التوصل إلى تقديم البدائل المناسبة، لكن بصورة عامة نجد أن معظم هذه الإعلانات التجارية تراعي الأساليب الفنية المبدعة التي تتناسب مع عمر الطفل من حيث الشكل والإخراج الفني من أجل التأثير على الاطفال بشكل كبير، فالملاحظ أولا أن أغلب هذه الإعلانات لا تتعدى نصف الدقيقة، وكتربويين نعرف أن مدى قدرة الطفل على التركيز عادة قصيرة جداً، فالمعلومة التي تقدم لهم في تلك الفترة الزمنية القصيرة بلا شك تثبت في أذهانهم بشكل جيد، والنقطة الأخرى أن الطفل يميل إلى المادة المتسمة بالحركة والمشاهد التمثيلية والغنائية الموزونة ذات الإيقاعات القصيرة والسريعة التي تصاحبها الموسيقى، ومن السهل على الأطفال التقاط تلك الكلمات الغنائية البسيطة وحفظها .. كما أنهم "أي الأطفال" ينجذبون إلى الشخصيات المشاركة في الإعلانات ويرتبطون بها ويحاولون تقليدها، فتلك اللقطات الحركية والكلمات الملحنة بأنغام جميلة تتركز معانيها وصورها في مخيلة الطفل بحيث تخلق لديه دافعاً في اقتناء البضاعة المعلن عنها، وهناك الكثير من نقاط القوة في الإعلانات التجارية التي من الصعب على الطفل وحتى الكبير تلافي تأثيراتها عليهما.
وتضيف خبيرة التربية والتعلم: أتذكر قبل عدة سنوات جاءني ابني وقال لي: أريد "أندومي" للعشاء، حينها لم أكن أعرف ما هو "الأندومي". فسألته: و ماهو "الأندومي"؟ شرح لي لكني لم أفهم وعند متابعتي معه لإحدى المسابقات على إحدى المحطات العربية أشار إلى الإعلان الذي تخلل ذلك البرنامج ، وقال: هذا هو "الأندومي"! .. بغض النظر عن القيمة الغذائية "للأندومي" ، لكن واقع هذه الإعلانات وهدفها هو عملية تسويق البضاعة بغض النظر عن أضرارها الصحية أو الأخلاقية! والإعلانات تعتبر عامل جذب قوي للصغار لمراعاتها للكثير من الخصائص النمائية عند الأطفال في أسلوب طرحها وعرضها كما ذكرت، فلهذا فإن الطفل يلاحظ مختلف التفاصيل وينجذب لمختلف الإعلانات التجارية، فيتذكر تفاصيلها ومسمياتها .. كما أن الرغبة الكبيرة وحب الفضول عند الأطفال يدعوانهم لتجريب مختلف الأشياء والتعرف عليها سواء كانت تلك الأشياء مأكولات غذائية أو حركات أو سلوكيات أو غيرها.
مؤكدة أن من البديهي لكل مجتمع وأمة عادات وتقاليد تقوم على قواعد اعتقادية وإيمانية لتلك المجموعات البشرية سواء من حيث الشكل أو المحتوى، والإعلانات التجارية الصادمة لتلك القواعد قد تكون أحياناً مستوردة تماماً وأحياناً أخرى تكون مدبلجة .. كما أن العالم أصبح مفتوحاً على بعضه فعملية متابعة الأبناء وحصر تأثيرات المتغيرات الأخرى عبر وضع القيود لم تعد هي الطريقة الأنسب، وإنما لابد من التفكير بأساليب إبداعية تربوية للتقليل من خطر مختلف الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على ثقافة وتفكير وممارسات أبنائنا.
الاستهلاك التجاري
وأكدت عائشة النظيري، استشارية علاقات أسرية بمركز مملكة الود للاستشارات الأسرية أن قنوات الأطفال تمتلئ بإعلانات تجارية تهدف إلى فرض ما تروج له على الطفل، والكثير مما تبثه لا يخدم تنمية مهارات الطفل بقدر ما تكون فقط للاستهلاك التجاري، ويتعرض أطفالنا من خلال متابعة هذه القنوات إلى تضليل إعلاني وخداع تجاري، وتوجه هذه الإعلانات السلوك الشرائي للطفل إلى غير مساره الإيجابي، كما أنها تساهم في استنزاف ميزانية الأسرة على شراء ما لا يعود بالنفع على الطفل بل قد يقع هذا السلوك تحت مسمى إهدار المال.
وأكدت عائشة النظيرية أن الإعلانات أصبحت ظاهرة تستهدف عقول الأطفال وتغزوها، حيث أصبح فكر الطفل يبرمج الآن بطريقة تعمل لصالح القناة الإعلامية وتلقين الطفل ثقافة الاستهلاك.
وأضافت: نقطة هدر المال ينبغي التنبه لها وعدم اهمالها، وابتداء من الاعلانات التي تروج لأنواع الوجبات السريعة والمشروبات الغازية وانتهاء بالسكاكر المليئة بالنكهات الصناعية والألوان، فالضرر الصحي هنا قبل النفسي مع ملاحظة اثبات الدراسات ان الكثير من هذه الأغذية قد تزيد من حالات فرط الحركة عند الطفل فهي إضافة إلى كونها تضلل عقلية الطفل وتزين له ما يضره فهي هدر لأموال الأسرة فيما يضر أبنائهم، والجهة الاخرى من الإعلانات المرتبطة بالألعاب والتي تصورها الاعلانات التضليلية للأطفال بشكل مختلف عن واقعها في كثير من الاحيان، كحجم اللعبة او طريقة حركتها على سبيل المثال، وأيضا أسعارها المبالغ فيها، فالألعاب التي تمثل شخصيات كرتونية ـ لا نتمنى ان تكون قدوة لأطفالنا ـ ولكن التغرير الذي يمرون به من خلال الإعلانات يدعوهم الى اقتناء اللعبة والتشبة بحركاتها لأنها تصبح النموذج المقتدى بالنسبة لهم، الشاهد مما سبق هو أن الطفل يفقد قيمة المال لديه وتزيد ثقافة الاستهلاك خصوصاً مع والدين يصران على تقديم كل ما يظهر في شاشات التلفاز لأبنائهم.
الثقافة الشرائية
وأكدت النظيرية أن الإعلان يؤثر على تكوين الثقافة الشرائية والقرار الشرائي لدى الطفل حيث أن من يضعون الاعلانات لابد ان يكون بينهم متخصص في نفسية الطفل ليختار ما هو أكثر جذباً له وهنا يأتي دور الوالدين في توعية الأبناء، والجلوس معهم، ومحاورتهم وأخذ رأيهم بالمادة الإعلانية والسلعة، وحتى العارضين أنفسهم يوسعون مدارك الطفل ويساهمون بشكل كبير جدا بتوعيتهم ومساعدتهم لاتخاذ القرار الصائب.
وأشارت إلى أن الإعلانات الموجهة للأطفال تؤثر على سلوكهم تأثيراً سيئاً، حيث أن عدم المصداقية في الإعلان يعطي الطفل إحساساً بالنقص، أما لعدم قدرته على فعل ما يشاهده بسبب المبالغة والتهويل في الإعلان التي يعتقد هو انها حقيقة أو لعدم استطاعته شراء المنتج، مما يسبب له الاحباط ومقارنة نفسه سلبياً بالآخرين إضافة إلى أن الأمر قد يؤدي إلى أن يلجأ للسرقة أو العدوان للحصول على المنتج.
وقالت: انه لا توجد قناة موجهة للأطفال في القنوات العربية تتفق مع القيم الاجتماعية والاسلامية حيث اغلب الاعلانات تظهر بألفاظ غريبة وركيكة احياناً، وقد تكون غير مقبولة اجتماعياً، فابتداء من السيناريو المكتوب وألفاظه، انتهاء بملابس المعلنين الذي قد يكون خادشاً للحياء في بعض الأحيان وكثيراً من الأحيان إذا لم يكن دائماً لا يخدم المادة الاعلامية.
وأضافت: نفتقد بصدق للإعلانات التوعوية الارشادية التي يتعلم الطفل من خلالها قيمة معينة "شخصيا لفت نظري في رمضان البرنامج التوعي الذي تبنته إحدى شركات الكهرباء، جميل جداً لو نتوجه اعلاميا للطفل بحمايته كمستهلك صغير وتوعيته بأضرار ما يتعرض له من الإعلام وكيف يفرق بين الغث والسمين".
د. فاطمة اللواتية:
الإعلانات تدفع الطفل إلى اقتناء السلع المعلن عنها دون معرفة الضرر منها.
واقع الإعلانات وهدفها هو عملية تسويق البضاعة بغض النظر عن أضرارها الصحية أو الأخلاقية
عائشة النظيرية:
الإعلانات التليفزيونية تلقن الطفل ثقافة الاستهلاك ولا تخدم تنمية مهاراته
جميل جداً لو نتوجه إعلامياً للطفل بحمايته كمستهلك صغير وتوعيته بأضرار ما يتعرض له من الإعلام وكيف يفرق بين الغث والسمين.
كيف تختار ألعاب الأطفال
مسؤوليتكم:
إن وقاية الأطفال من اللعب غير الآمنة هي مسؤولية الجميع، كما أن اختيار اللعب بعناية والإشراف الصحيح وهم يلعبون ما يزال دائماً هو أسلم طريقة لحماية الأطفال من الإصابات المتعلقة باللعب.
عند شراء الألعاب:
ـ اختار الألعاب بحرص شديد، وضع وقتها في ذهنك عمر الطفل واهتماماته ومستوى مهاراته، وابحث عن التصميم والبناء الجيدين لأية لعبة، مهما كان عمر الطفل.
ـ يجب التأكد من وضوح كل تعليمات السلامة والتعليمات الأخرى الموجودة على علبة اللعبة، وإذا كان عمر الطفل يسمح بذلك، تأكد من أن تكون التعليمات واضحة له.
ـ يجب إزالة الغلاف البلاستيكي على الفور قبل استخدام اللعبة مباشرة، لأنه قد يتسبب في اختناق الطفل، وعليك أن تهتم ببطاقة بيانات اللعبة، خاصة تلك المتعلقة بالعمر المناسب للعبة.
ـ واهتم بالتحذيرات مثل "لا يوصى بهذه اللعبة للأطفال أقل من عمر 3 سنوات"، و"مقاوم للاشتعال" أو "قابل للاستعال" أو "قابل للغسل" أو غير "قابل للغسل"، وغيرها من التحذيرات والتعليمات الموجودة على كل الألعاب.
الحواف الحادة:
الألعاب الجديدة المصممة للأطفال دون عمر الثامنة يجب أن تكون خالية من الحواف المعدنية والزجاجية ومع ذلك قد تتشكل بمرور الوقت بعض الحواف الحادة في الألعاب القديمة نتيجة لانكسار جزء منها، فانتبه.
الأجزاء الصغيرة
تمنع القوانين في معظم الدول وجود أجزاء أو قطع صغيرة "قابلة للبلع" في ألعاب الأطفال أقل من 3 سنوات وهذا يشمل العيون القابلة للإزالة والأنف الصغيرة القابلة للإزالة في الألعاب المحشوة كالعرائس والحيوانات المختلفة.
ألعاب الأطفال الرضع
يجب أن تكون ألعاب الأطفال الرضع "كالخشخيشة" و"العضاضة" والألعاب القابلة للإنضغاط والانتفاخ مرة أخرى، كبيرة في الحجم بما يكفي لكي لا يستطيع الطفل إدخالها في فمه.
الضوضاء المرتفعة
يمكن لبعض الألعاب على شاكلة البنادق والمسدسات والتي تصدر صوتاً مرتفعاً عند استخدامها أن تضر بسمع الطفل.
عند استخدام لعب بها مفرقعات يجب أن تكون المسافة الفاصلة بين اللعبة وأذن مستخدمها أو أذن زميله في اللعب لا تقل عن قدم واحدة، ولا يحبذ استخدام مثل هذه الألعاب داخل المنازل.
المواضع الحادة
ربما يكون في الألعاب المكسورة حواف حادة أو نقاط أو مواضع فيها حادة، مثل الألعاب المحشوة كالعرائس أو الدببة، قد تحتوي على خيوط داخلها قادرة على الإصابة بجرح أو قطع في اليد، فانتبه لها إذا انفك الخيط في الغلاف المحيط باللعبة.
الألعاب الكهربائية
يجب أن يتحقق في الألعاب الكهربائية حد أدنى من مواصفات الأمان المتعلقة بدرجة سخونة اللعبة ومكان البطارية أو مدخل الكهرباء، مع وجود التحذيرات الفنية.
أما الألعاب الكهربائية التي تحتوي على أجزاء قابلة للسخونة فلا يوصى بها للأطفال دون عمر الثامنة، ويجب تعليم الطفل أن يستخدم اللعبة الكهربائية بحرص وحذر ويفضل أن يكون اللعب بها في وجود أحد البالغين.
الخيوط والأسلاك
الألعاب التي تحتوي على خيوط أو أسلاك طويلة خطرة جداً على الأطفال الرضع والصغار منهم أيضاً، فيمكن للخيط أن يلتف حول رقبة الطفل ويخنقه.
لا تعلق أبداً ألعاب بها خيوط أو أسلاك على سرير نوم الطفل، فقد تتسبب في عرقلة الطفل وسقوطه من السرير.
يجب إزالة كل الألعاب من سرير نوم الطفل عندما يكون قادراً على التحكم في مد يده للأعلى، حتى لا يحاول الحصول على الألعاب التي أبعد من متناول يده فيحدث له مكروه.
ألعاب الرشق والألعاب الموجهة
يمكن لبعض الألعاب كأسهم الرشق والألعاب التي تطير أن تتحول لسلاح قاتل، وخطرها كبير جداً على العيون تحديداً، فلا يجب أن نسمح للأطفال الصغار أن يلعبوا بالأجهزة الرياضية والأدوات التي بها مواضع حادة، أما أسهم الرشق التي يلعب بها الأطفال فيجب أن تكون أطرافها رقيقة أو محمية بحواف مطاطية أو أي شيء آخر لحماية الطفل من الإصابة .
ليست كل الألعاب مناسبة لكل الأطفال
اجعل الألعاب المخصصة للأطفال الأكبر عمراً بعيداً عن متناول الأطفال الأقل عمراً.
بعض الألعاب مخصصة للأطفال الأكبر عمراً لأنها قد تشكل خطراً كبيراً على الأصغر سناً.
علم الأطفال الأكبر سناً أن يبقوا ألعابهم بعيدة عن متناول الأطفال الأصغر سناً الموجودين معهم في المكان، حتى البالونات غير المنفوخة قد يبلعها الطفل الصغير دون أن يدري، فالأجزاء الصغيرة في الألعاب والبالونات هما السبب الأكبر في تعرض الأطفال للاختناق.
مسؤوليتنا :
استناداً لقانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم "66/2014" فإن المشرع قد ألزم المزود بضرورة مطابقة السلع للمواصفات القياسية وتزويد المستهلك بجميع المعلومات المتعلقة بالسلعة وطريقة استعمالها وبمخاطر بعض السلع وإعلامه بالاحتياطات الواجب اتخاذها عند حيازتها، وإلا اعتبر مخالفاً للقانون.
عند تخزين الألعاب
ـ علم الطفل كيف يصف ويضع ألعابه بشكل آمن على الأرفف المخصصة لذلك أو في صندوق الألعاب، وذلك بعد الانتهاء من اللعب بها.
ـ يجب فحص صناديق الألعاب بانتظام، استخدم صندوق حفظ الألعاب الذي يكون غطاؤه مفتوح دائماً في أي وضع كان فيه الصندوق، تحسباً لأن يكون الصندوق يتسع للطفل ويدخل فيه وينغلق عليه.
لمزيد من الحماية:
ـ تأكد من وجود فتحات تهوية بالصندوق، حتى لا تنمو به الفطريات.
ـ تأكد من عدم وجود حواف حادة في الصندوق أو الرف يمكن لها أن تقطع أو تنضغط للداخل أو تبرز للخارج وقت الاستخدام.
ـ تأكد من وضع الألعاب المستخدمة خارج المنزل في مكانها بعد الانتهاء من اللعب بها، فالأمطار أو قطرات الماء القليلة قد تتسبب في صدأ أو تأكل حواف الألعاب، مما يمثل خطراً كبيراً على الطفل.

تعليق عبر الفيس بوك