"سوّي خير".. حملة للترويج لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الرابعة

مسقط - الرؤية

تعكف وزارة التنمية الاجتماعية على تنفيذ حملة إعلامية بعنوان "سوّي خير" للترويج لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الرابعة، والتي بدأ الترشح لها على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات منذ الأول من شهر يوليو المنصرم وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وتتضمن الحملة التعريف بالجائزة ومجالاتها وتشجيع الأفراد والمؤسسات والجمعيات التطوعية على المشاركة والتنافس لنيل شرف الفوز بالجائزة، وذلك من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر، الفيسبوك، الانستجرام، واليوتيوب) ، والتعريف بها في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة .

وأوضح قيس بن سالم المقرشي رئيس فريق صدى الشباب التطوعي أن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تجسد الاهتمام والتشجيع على الانخراط في الأعمال التطوعية التي تخدم شريحة واسعة من المجتمع، كما أنّ الجائزة تخلق تنافساً كبيراً بين الشباب لأجل الخروج بأفكار ومشاريع تنعكس على خدمة الوطن والرقي به، وتفعيل هذه الجائزة يأتي من خلال تقديم الدعم لاستثمار المشاريع المتقدمة والمستدامة، وحول إنجازات فريق صدى الشباب ذكر أنّ الفريق قام بعدد من الأعمال التطوعية التي تعود بالنفع على شباب المجتمع، حيث كان لحملته وعنوانها "ما صحيح" والتي تهدف إلى الحد من الإشاعات صدى واسع في جميع أرجاء السلطنة، وكذلك ملتقى وقّادة للفتيات القائدات الذي هدف لتعليم الفتيات بعض المهارات مثل القيادة والإدارة والتخطيط، وأيضاً مُبادرة "مَعينُ القارئ" التي قام الفريق بعمل العديد من حلقات العمل في مجال أنواع وطرق القراءة الصحيحة وكيفية اختيار الكتب التي تناسب أعمارهم، بالإضافة إلى معرض الظاهرة للكتب الجديدة والمستعملة بعنوان "حتى لا يفنى" والتي سعى الفريق من خلاله إلى نشر ثقافة العطاء والتبرع بالكتب المستعملة حتى يستفيد الآخرين منها.

وقال علي بن سيف الدرعي صاحب المشروع التطوعي الصحي "الخدمات الرعائية المقدمة للأطفال المصابين بالربو" في ولاية بهلا إنّ وجود جائزة في مجال العمل التطوعي باسم عاهل البلاد المفدى لها أهمية كبيرة للمهتمين بهذا المجال وبمثابة حافز ودافع قوي للإبداع فيه، كما أن الإقبال عليه يزداد يوماً بعد يوم وعاما تلو عام، وهذا ما يظهر جليا في ازدياد الأعمال التطوعية، ويقترح بأن يشمل التكريم جميع المشاركين في الجائزة، وذلك تحفيزا لهم للتفاني في العمل التطوعي.

أما موزة بنت علي العبرية الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الأفراد بمشروع "تكوين قرية صحية في الجريفات بولاية الحمراء " في الدورة الأولى لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي فقالت إن الجائزة تحفز وتبث روح الوعي لدى المجتمع بأهمية العمل التطوعي، وتسعى منذ تدشين الجائزة إلى استقطاب مجموعة كبيرة من المتطوعين وابتكار مشاريع تهدف إلى خدمة المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك