تركيا لا تعتزم"حاليا" إرسال قوات برية إلى سوريا.. وقتلى بهجوم بالصواريخ على اللاذقية

عواصم- الوكالات

قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو -في مقابلة تليفزيونية، أمس- إنَّ تركيا لا تعتزم نشر قوات برية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية، بالرغم من أن هذا الخيار يجب أن يظل مطروحا.

وبعد تردد طويل أقدمت تركيا -الشريك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية- على تحول كبير في سياستها الشهر الماضي وأرسلت مقاتلات لمهاجمة التنظيم المتشدد في شمال سوريا. كما فتحت الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي قواعدها الجوية أمام التحالف ليشن منها غاراته الجوية.إلا أنها لم تطلق عمليات برية في سوريا.وقال تشاووش أوغلو لتلفزيون خبر ترك "في الوقت الحالي لا توجد خطة لعمليات برية لكن في المستقبل يجب القيام بأي شيء مطلوب للتصدي للدولة الاسلامية بما في ذلك العمليات البرية". وقال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة نفذت أول غاراتها الجوية بطائرات يقودها طيارون على أهداف للتنظيم من قاعدة إنجرليك الجوية التركية يوم الأربعاء.

وفي سياق متصل، قالت وسائل اعلام رسمية إن شخصين على الأقل قتلا إثر سقوط صواريخ على مدينة اللاذقية امس الخميس في هجوم نادر على المدينة الساحلية السورية أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.

وتفادت المدينة إلى حد بعيد أعمال العنف منذ نشوب الصراع في سوريا قبل أكثر من أربع سنوات.وقتل ربع مليون شخص في الصراع السوري حتى الآن.وسقطت الصواريخ على وسط المدينة وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لسيارات محترقة وأشخاص يفرون من المكان.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت وسائل اعلام رسمية إن "إرهابيين" نفذوه وهو التعبير الذي تستخدمه لوصف مسلحي المعارضة الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 14 آخرين.يأتي الهجوم بعد أيام من سيطرة مقاتلي المعارضة على أراض في سهل الغاب إلى الشرق من محافظة اللاذقية.

تعليق عبر الفيس بوك