محمد الشعيلي.. "زيدان" فريق التضامن الرياضي في بهلا يحلم باللعب في الأندية الكبرى

مسقط - سالم الشعيلي

يرى نجم فريق فريق التضامن الرياضي التابع لوية بهلا لكرة القدم محمد بن حميد بن مبارك الشعيلي، أن كرة القدم عشق لا ينتهي، وأنه حريص على المشاركة في مختلف البطولات المحلية التي تقام في الولاية بهدف إبراز موهبته في اللعبة الأكثر شعبية في السلطنة، علاوة على الحصول على الكؤوس والألقاب.

والشعيلي من المواهب الكروية التي أثبتت نجوميتها على صعيد الكرة في ولاية بهلا خلال السنوات الماضية، نظراً للمستوى الثابت الذي يقدمه في كل حصة تدريبية أو مباراة يخوضها، سواء مع فريق التضامن الرياضي التابع لفريق المعمور الرياضي أو فريق المعمور.

وبدأت علاقته بكرة القدم منذ الصغر، حين كان يمارس لعبة كرة القدم كغيره من أطفال القرية قبل الانتقال إلى اللعب مع زملائه في فريق التضامن الرياضي التابع لفريق المعمور، ويملك الشجاعة في اتخاذ القرار داخل المستطيل الأخضر، ولديه نظرة ثاقبة تجاه زملائه المهاجمين الذين يستمتعون كثيراً بوجوده في وسط الميدان. وأطلق عليه المتابعون والمحبون والجماهير الكثير من الألقاب، منها "قيصر كرة المعمور" و"زيدان" الكرة المعمورية.

وتحدث الشعيلي عن المعسكر الاستعدادي الذي يسبق أي دورة كروية، وقال إن المعسكرات التدريبية تهدف دائما الى رفع اللياقة البدنية للاعب، ودائما يحرص على أن يسير المعسكر بشكل جيد ومنظم. وأشار إلى أن المعسكرات تتسم بالحيوية والنشاط، حيث يحرص الجميع على المشاركة والاستفادة من الدروس والحصص التدريبية.

وأضاف الشعيلي أن جميع اللاعبين يؤدون واجباتهم التدريبية بكل حيوية ونشاط، وهناك تنافس شريف بين الجميع، حيث يسعى كل لاعب لتأكيد أحقيته بالوجود في البطولات. وأوضح الشعيلي أن المجموعة الحالية من اللاعبين المشاركين في التدريبات يعتبرون الأفضل، نظراً للثقة الكبيرة التي زرعها المدرب أحمد الشعيلي في اللاعبين منذ قيادته للفريق، مشيرا الى أنه لا يتذكر أن الفريق خاض مباراة بطريقة دفاعية، بل على العكس كل المباريات التي يخوضها الفريق تكون ذات أسلوب جماعي ومنظم يستمتع من خلاله جميع المتابعين. وعن أبرز اللحظات التي عاشها محمد الشعيلي في المستطيل الأخضر، قال: "هناك لحظات حزينة وأخرى مفرحة، فاللحظات الحزينة والصعبة تتمثل في خروج الفريق من الدورة الرمضانية، بعد أن كان الفريق بطل الدورة السابقة". أما عن اللحظات التي لا ينساها طوال حياته، فهي لحظة حمل درع فريق المعمور الرياضي برفقة سعيد بن سالم بن ناصر الشعيلي، والثانية حين فاز الفريق بكأس المعمور في الموسم قبل الماضي، مؤكداً أن تلك اللحظات هي الأسعد في حياة كل زملائه اللاعبين.

وتطرق الشعيلي للحديث عن شخصية كان لها دور مهم وبارز في حصول الفريق على كأس المعمور الموسم قبل المنصرم، وقال إن ابن عمه سالم بن محمد الشعيلي الأب الروحي لهذا الفريق كان سبباً مباشراً في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف: "على الرغم من ابتعاده إلا أنه كان حاضراً معنا لحظة بلحظة خلال تواصله الدائم مع أعضاء الفريق، ولا ننسى مواقفه ووجوده الدائم مع الفريق في المباريات التي شاركنا فيها، وكذلك نصائحه التي استفدنا منها كثيراً".

وبدأ الشعيلي (24 عاما) مسيرته الكروية مع فريق التضامن الرياضي، وحقق معه مجموعة من الإنجازات، منها الحصول على كأس المعمور في العام قبل المنصرم، وحصوله على لقب أفضل لاعب، كما فاز بلقب بطولة كأس الشطرنج، والمركز الثاني لبطولة كأس عميد الكلية التقنية بنزوى 2014، وبطولة كأس مدرسة الشيخ ابن بركة السليمي عام 2006، ولقب أفضل لاعب في البطولة نفسها، علاوة على المشاركة في تنظيم بطولة الشطرنج في موسم 2014.

ويتخذ محمد الشعيلي من محمد بن عامر الكثيري قدوة له في المستطيل الأخضر، وعلى الصعيد الخليجي والعربي سامي الجابر نجم الهلال السعودي والمدرب سابقا، أما على الصعيد العالمي فقدوته اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان.

تعليق عبر الفيس بوك