سوريا: القتال يستعر بمحيط دمشق..و"مذبحة" بحماة تزامنا مع"خطة السلام الإيرانية"

عواصم- الوكالات-

استعرت حدة القتال أمس في العاصمة السورية دمشق وضواحيها، في تصعيد عسكري تزامن مع مباحثات عقدها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد العلم، لبحث مبادرة إيرانية تستهدف وقف الحرب وتسوية الأزمة السورية.

وقتل عشرات في غارات شنّها طيران الجيش السوري على ضواحي دمشق بينما تعرض وسط المدينة لقصفمن جانب المعارضة المسلحة..واستهدفت غارات الطيران السوري مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة في دوما وكفر بطنا والثقبة وحمورية بالغوطة الشرقية، في ضواحي دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقتل في الغارات 31 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مائة، وفق المرصد، ومقره بريطانيا.

وتضم "خطة السلام الإيرانية" تضم أربع نقاط تشمل وقفا لإطلاق النار وتشكيل حكومة "وحدة وطنية".

وبدأ صباح أمس سريان وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بين مسلحي المعارضة من ناحية، والجيش السوري ومقاتلي حزب الله من جهة أخرى في مدينة الزبداني غربي دمشق.وجاء وقف إطلاق النار برعاية تركية وإيرانية، ما يبرز ظهور نهج جديد في المنطقة تجاه الصراع.

في الأثناء، تحدثت تقارير عن أن أكثر من 60 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات، إثر قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على أحياء سكنية في ريفي دمشق وحماة.

تعليق عبر الفيس بوك