"التراث والثقافة" بشمال الباطنة تواصل فعالياتها وأنشطتها الصيفية

الرؤية-خالد بن علي الخوالدي

تواصل دائرة التراث والثقافة بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في كلٍ من مرسم الشباب والنادي العلمي أنشطتها الصيفية السنوية الدورية، حيث بدأت دورة أساسيات الحاسب الآلي لعام 2015، منذ أكثر من أسبوعين وأنهت مرحلتها الأولى الخاصة بالذكور من سن (10 إلى 15) سنة والتي نفذتها في الفترة من 26/7/2015 ولغاية 6/8/2015م، والتي قدمتها سلمى بنت عبدالله البادية تحت إشراف فاطمة بنت خميس الهلونية،وبدأت المرحلة الثانية من هذه الدورة مطلع الأسبوع الجاري وستستمر حتى نهاية الأسبوع القادم وهي خاصة بالإناث، وتستهدف الفئة العمرة من (10-15) عاماً وتقدمها هدى بنت خصيب البادية تحت إشراف فخرية بنت خميس القطيطية من قسم نظم المعلومات بالدائرة.

وأبدت المشاركات بالدورة تفاعلهن المثمر والبناء مع محاور الدورة المتنوعة والتي اشتملت على المسابقات والأسئلة الجماعية والفردية والتطبيقات العملية والنظرية وغيرها والتي تخلق جوًا من الحماس والتحدي والتفاعل بين كافة المشاركات بالورشة، وقالت المشاركة هاجر بنت مبارك بنت صالح المرزوقيةإنّ الورشة كانت مفيدة بالنسبة لها وإنها تعلمت أشياء جديدة قد تفيدها في الدراسة وفي حياتها اليومية.

وأكدت المتدربة سمية بنت سليمان بنت علي المعمرية والمتدربة عائشة بنت مسلم بن محمد البادية أن الدورة كانت ممتعة ومفيدة وتعتبر تجربة جديدة بالنسبة لهما في التعامل مع التقنيات المختلفة والأجهزة والشبكات ومحاورها، وتمنت كل منهماأن تتكرر مثل هذه الدورات المفيدة في الحياة العلمية والعملية.وتزامنت المرحلة الثانية من دورة أساسيات الحاسب الآلي مع ورشة الفنون التشكيلية (أساسيات النحت) والتي ينظمها مرسم الشباب التابع للدائرة وهي خاصة للذكور والإناث في سن ما بعد الثامنة عشرة والتي انطلقت فعالياتها بتاريخ 9 أغسطس 2015، من خلال إنتاج أعمال نحتية متميزة بخامة الجبس والأسلاك حيث قطع المتدربون شوطا كبيرا في تعلم أساسيات النحت وطبيعة خامة الجبس وما تحتاجه من أساسيات كتجهيز العمود الفقري للعمل (الكركاس) الذي يحمل جسم المنحوتة بحيث لا تنكسر أو تسقط بسبب عدم التوازن، كماتعرّف المتدربون أيضاًعلى طريقة النحت من خلال القالب وصب القالب بالجبس وتم إنتاج مجموعة أعمال بالليف البارز والغائر ليضيف إلى خبرات المتدربين عن خامة الجبس وإمكانياته.وقد عبر المشاركون في الورشة عن أهمية الورشة، مؤكدينأنها تعتبر إضافة حقيقية لهم، ومعبرين عن استفادتهم من المعلومات التي قدمها لهم مقدم الورشة الفنان التشكيلي محمد بن عمر البلوشي وأشرف عليها كل من غالب بن علي آل عبدالسلام وأحمد بن خميس الشرقي.

وقالت فاطمة المعمرية كانت مشاركتي في هذه الورشة بمثابة فرصة لتعلم مهارات جديدة وأساليب تمكنني من إنتاج أعمال فنية نحتية معاصرة للمشاركة في المسابقات والمعارض الدولية وكذلك الاستفادة من الخبرات التي استشفها من بقية المتدربين.وأكد محمود الغافري أحد المتدربين أن هذه الورشة من الورش النادرة التي تساعد على صقل المواهب وتنمية القدرات والخبرات في مجال النحت، وبيّن أن مشاركته جاءت من أجل اكتساب كل جديد في عالم النحت لمواكبة التطور ورفع مستواه في مجال النحت المعاصر.من جهة أخرى أكدت المتدربة مريم بنت عبدالله البلوشية أن الورشة قدمت لها خبرات جديدة قائلةاكتشفت أن فن النحت لا يقتصر على أسلوب أو خامة معينة وإنما هو أفق واسع يستطيع الفنان من خلاله صياغة أفكار إبداعية ونشكر القائمين على مرسم الشباب بصحار على هذه الفرصة.يذكر أنّ الورشة تستمر إلى نهاية الأسبوع القادم ليأتي ختامها متزامنا مع ختام دورة أساسيات الحاسب الآلي لهذا العام.

تعليق عبر الفيس بوك