346 مشروعا تنافست للفوز بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في 3 دورات

مسقط - الرؤية

يوافق الاحتفاء بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي يوم التطوع العماني الموافق الخامس من ديسمبر من كل عام، وتستعد وزارة التنمية الاجتماعية هذا العام للاحتفاء بالجائزة في دورتها الرابعة بعد تعديل دوريتها ليتم الاحتفاء بها كل عامين. وجاءت جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لتكريم الجهود التطوعية والمشاريع الفعالة والبارزة بالمجتمع، إيماناً من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- بأهمية العمل التطوعي ودوره البارز في خدمة المجتمع والمساهمة في الرقي به، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات الأهلية والخاصة.

وشهدت الجائزة على مدار دوراتها الثلاث تنافسًا ومشاركة واسعة من قبل الأفراد والمؤسسات لنيل شرف الفوز بالجائزة التي تحمل اسم عاهل البلاد المفدى، ففي دورتها الأولى في العام 2011م،تنافس على الفوز بها 48 مشروعا في المجال الخيري، و33 مشروعا في المجال التعليمي، و14 في المجال الاجتماعي، و13 مشروعا في المجال الصحي، إلى جانب 11 مشروعا في مجال المرأة، و9 مشاريع في المجال الثقافي، و7 مشاريع في مجال المعاقين، و5 مشاريع في كل من المجال البيئي والمجال الرياضي، ومشروعين في مجال الدفاع المدني وكذلك مشروعين في المجال الاقتصادي، وأما المجال التراثي ومجال تقنية المعلومات فقد شهد مشاركة مشروع واحد في كل مجال.

وفي الدورة الثانية للجائزة والتي كانت في العام 2012م كان التنافس على الجائزة حسب جهات الترشح بين 59 من الأفراد، و15 من المؤسسات، و14 من الجمعيات، و8 شركات، توزعت على المجالات المختلفة بواقع 23 مشروعا في المجال التعليمي، و18 في المجال الخيري، و15 مشروعا في المجال الاجتماعي، و6 مشاريع في المجال الصحي، بينما شهد المجال الثقافي والمجال البيئي تنافس 5 مشاريع في كل مجال، إلى جانب 4 مشاريع في المجال التراثي، و3 مشاريع في كل من المجال الاقتصادي والمجال الرياضي ومجال المعاقين ومجال تقنية المعلومات، ومشروعين في مجالات الطفولة والإعلامي والمرأة، ومشروع واحد في مجال الدفاع المدني والمجال السكني.

وكانت الدورة الثالثة للجائزة في العام 2013م فقد كان التنافس فيها حسب جهات الترشح بين 42 من الأفراد، و27 من الجمعيات، و25 من المؤسسات، و5 شركات، توزعت على مجالات الجائزة المختلفة بواقع 28 مشروعاً في المجال الخيري، و20 مشروعا في المجال الاجتماعي، و13 مشروعا في المجال التعليمي، بينما كان التنافس في المجال الصحي بين 12 مشروعا، وفي مجال المعاقين بين 6 مشاريع، وتنافست 5 مشاريع في مجال تقنية المعلومات، و4 مشاريع لكل من المجال التراثي والمجال الإعلامي، و4 مشاريع في مجال الطفولة، ومشروع واحد لكل من المجال البيئي والمجال الرياضي.

تعليق عبر الفيس بوك