حشود غاضبة تشيع والد دوابشة.. والاحتلال يستنفر مع دعوات "الانتقام"

القدس المحتلة - الوكالات-

تجمّعت حشود غاضبة من الفلسطينيين أمس لتشييع جنازة سعد دوابشة والد الرضيع الفلسطيني الذي قتل حرقًا في قرية دوما بالضفة الغربية، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء حرق منزله على يد يهود متطرفين قبل عدة أيام.

ودعا المشيّعون الفصائل المسلحة للانتقام لمقتل دوابشة وابنه. فيما تواترت تقارير عن أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية أعلن حالة اليقظة والجاهزية بعد وفاة دوابشة الأب. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن "قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أصدرت تعليماتها إلى قوات الجيش العاملة في الضفة الغربية، بالحفاظ على مستوى عال من اليقظة والجاهزية بعد وفاة سعد دوابشة". ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تسمها "خشيتها من اندلاع أعمال شغب، أو وقوع عمليات انتقاميّة في أعقاب وفاته".

وما زالت والدة الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات يعالجان في أحد مستشفيات الاحتلال.

ودعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى تقديم الجناة إلى العدالة سريعا. وقال ملادينوف في بيان "على الزعماء السياسيين وقادة المجتمع والزعماء الدينيين من الجانبين العمل معًا وعدم السماح للمتطرفين بتصعيد الوضع والسيطرة على الأجندة السياسية".

تعليق عبر الفيس بوك