"النقل": الحمولة الزائدة وراء غرق "الثريا".. وحظر عمل العبارات الأهلية في نقل الركاب

◄ إنقاذ 40 راكبا دون إصابات.. وتحقيق فوري لكشف ملابسات الحادث-

مسقط - الرؤية-

قالت وزارة النقل والاتصالات أمس إنّ السبب المبدئي وراء غرق العبارة "الثريا" التابعة لشركة ثروة أسماك خليج مصيرة، ربما يكون التحميل الزائد وعدم توزيع الحمولات الثقيلة على متن العبارة بطريقة صحيحة.

جاء ذلك في بيان للوزارة أمس حول غرق العبارة التي كانت متجهة من مرفأ شنة إلى ولاية مصيرة. وأوضح البيان أنّه تم إنقاذ جميع الركاب والطاقم بواسطة عبارة أخرى، ولم تسجل أية إصابات وهم بصحة جيدة. وقال البيان إن معظم أجزاء العبارة غرقت، ويجري محاولة انتشالها؛ حيث كانت محملة بتسع شاحنات كبيرة محملة بالقار وسبع سيارات خفيفة، وبلغ عدد الركاب فيها 35 راكباً و5 من طاقم السفينة أي بمجموع 40 شخصاً.

وأوضح البيان أنّ الوزارة قامت على الفور بالبدء في إجراءات التحقيق من خلال لجنة التحقيق البحري، برئاسة وزارة النقل والاتصالات ومشاركة كل من وزارة البيئة والشؤون المناخية وقيادة شرطة خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية لكشف ملابسات الحادث والتحقيق حول أسباب حدوثه.

وقررت وزارة النقل والاتصالات منع جميع عبارات الأهالي من نقل الركاب من وإلى مصيرة لحين انتهاء أعمال لجنة التحقيق البحري، ويستثنى من ذلك نقل المركبات والبضائع، كما أوقفت استخدام جميع العبارات التابعة لمشغل العبارة الغارقة، سواء لنقل الركاب أو البضائع أو المركبات لحين الانتهاء من كافة التحقيقات.

وستقوم الشركة الوطنية للعبارات بزيادة عدد رحلاتها من وإلى مصيرة لتغطية احتياجات الركاب من الجهتين. إلى ذلك.. قام سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية بزيارة إلى مرفأ شنه للوقوف على حادثة غرق العبارة.

تعليق عبر الفيس بوك