"الكتاب والأدباء" تدين حرق رضيع فلسطيني: "وصمة عار على جبين الإنسانية"

مسقط- الرؤية-

أصدرت الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء بيانا أدانت فيه حادثة حرق مستوطنين صهاينة منزل أسرة فلسطينيّة في دوما بنابلس مما أسفر عن استشهاد رضيع حرقا، وإصابة شقيقه ووالديه بإصابات خطيرة.

واعتبرت جمعية الكتاب والأدباء الحادثة بأنّها "وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي ما فتئت قواه العظمى تعطي الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الشرعية وتصم آذانها عن جرائمه النكراء التي ترتكب كل يوم".

وطالبت الجمعية "العالم الحر بأن تكون له وقفة حقيقية أمام هذا الاعتداء السافر والهمجي والذي يعتبر إرهابًا مزدوجا، تقوم به مجموعات متطرفة بتأييد من دولة الاحتلال وبصمت أممي".

وناشد الكتاب والأدباء العمانيين الحكومة الفلسطينية أن تشرع مباشرة وفورًا في تقديم القتلة إلى المحاكم الدولية لفضح الجرائم التي طال السكوت عنها معتبرين أن عونها في ذلك كل دماء الشهداء التي اريقت في شوارع فلسطين من أقصاه إلى أقصاه، فتلك الدماء تشع نورا في كل مكان كما جاء في البيان.

تعليق عبر الفيس بوك