"تعليمية جنوب الشرقية"تستقبل 1375 طالبا وطالبة في 11 مركزا صيفيا

صور - حَمَد العلوي

أنهتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقيةكافة استعداداتها لاستقبال البرنامج الصيفي لطلاب محافظة جنوب الشرقية، في نسخته السابعة، تحت شعار "صيفي قيم ومنجزات"، والذي يُقام خلال الفترة من 1 وحتى13 أغسطس، بمشاركة 1375 طالبا وطالبة موزَّعيْن على 11 مركزا، وهي مركز السلطان سعيد بن تيمور للبنين، ومركز الخنساء للبناتفي ولاية صور، ومصيرة للبنات بولاية مصيرة، ومركز قتيبة بن مسلم للذكور، ومركز مدرسة الوافي للإناث بولاية الكامل والوافي، ومركز سعود بن عزان للذكور، ومركز بلاد بني بو حسن للإناث بولاية جعلان بني بوحسن، ومركز السلطان قابوس للذكور، ومركز القعقاع بن عمرو التميمي للذكور، ومركز بلاد بني بوعلي للإناث، ومركز رملة أم المؤمنين للإناث بولاية جعلان بني بوعلي، ومركز مصيرة للإناث بولاية مصيرة.

ويهدفُ البرنامج الصيفي إلى بناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية؛ من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم، إضافة إلى غرسمفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائدة المفدى.

وأوْضَح حمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية رئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بالمحافظة، أنَّ البرنامج الصيفي وضع ليحقق أهدافه المنشودة وترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطنورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات وغرس بعض العادات الصحية السليمة؛ من خلال ممارسة الأنشطة وزيادة الوعي الصحي وصقل قدرات الطلاب، وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم، وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية، والتأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلاب، ومساعدة الطلاب على اكتشاف قدراتهم وتطويرها وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات تستثير القدرات الكامنة لدى الطلاب.

وأضاف الحضرمي بأنَّ تعليمية جنوب الشرقيةأكملتْ استعداداتها لإقامة البرنامج بمراكزها الـ11، والتي تمَّ اختيارها بناءً على معايير الكثافة السكانية في الولايات والأماكن التي يُمكن الوصول إليها من قبل الطلاب والطالبات؛ حيث تمَّ تهيئة كافة المراكز بتوفير كافة المستلزمات التي يحتاج إليها المشاركون بالبرنامج من طلاب ومعلمين وإداريين؛ وذلك لضمان ممارسة الأنشطة المطروحة لهذا العام بالطريقة التي تساعد على شغل أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع، ومن أجل ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن وصقل قدرات الطلاب وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة.

وقالتْبدرية بنت ناصر العريمية المديرة المساعدة للبرامج التعليمية لشؤون الأنشطة التوعوية الطلابية، إنَّ الاستعدادات بدأتْ مُسبقا؛ باعتبار أنَّ البرنامج الصيفي من البرامج التي أُقرَّت سنويا وانتهجت الوزارة باستمراريته لأهميته التربوية والتعليمية من خلال تقديم مناشط متنوعة بين المعرفة والتطبيق وتعمل على استثمار الموهبة الطلابية وتعزيز الجوانب الإيجابية لشخصية الطالب خارج إطار الغرفة الصفية وأوقات الدراسة.

وأضافتْ العريمية بأنَّشعار البرنامج الصيفي لهذا العام "صيفيقيم ومنجزات"، ويهدف إلى ترسيخ القيم والصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين وتقديم الذات في نفوس أبنائنا الطلاب؛ لذلك بعد تشكيل اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بدأت اللجنة بعقد لقاءاتها واختيار المراكز وفق معايير معينة تحقق الأهداف المرجوة من البرنامج الصيفي، كما تمَّ اختيار رؤساء المراكز، وتم عقد لقاء معهم تمَّ من خلاله مناقشة الوثيقة العامة للبرنامج الصيفي لطلاب المدارس والبنود الواردة فيها؛ من حيث الإطار العام للبرنامج وأهداف البرنامج الصيفي والمرتكزات الأساسية والفئات المستهدفة للبرنامج للذين ينهون الصفوف (6ـ11) على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الدراسية واهتماماتهم، وحسب ظروف كل محافظة؛ بهدف إتاحة الفرصة لانضمام عددأكبر منهم في فعاليات البرنامج ومناقشة شعار البرنامج لهذا العام والفترة الزمنية للبرنامج كالبرنامج اليومي والبرامج التدريبية وإدارة البرنامج ومواقع تفيد البرنامج وأعداد المشاركين بالمراكز، وتمَّ مُناقشة البنية العامة لأنشطة البرنامج والمتمثلة بالنشاط الثقافي والعلمي والرياضي وتوصيف الأنشطة وأهدافها وآلية التنسيق مع المؤسسات المساندة الحكومية والخاصة لتنفيذ فعاليات البرنامج.

وقال عُثمان بن عبدالرحمن البلوشيرئيس مركز السلطان سعيد بن تيمور الصيفي بولاية صور، إنَّالبرنامج الصيفي وما يحتويه من أنشطه وبرامج قد يستفيد منه أبنائنا الطلاب؛ بحيث يُعدُّ استمراره لأخذ الفائدة، وكذلك اكتساب المهارات وصفات القيادة، وكذلك بما يحتويه البرنامج من الفعاليات المصاحبة التي يمكن توظيفها بشكل إيجابي؛ بحيث تبرز مهارات الطلاب واطلاعهم على ما تحتويه بلادنا من معالم وحضارات تاريخية تعزز فيه جانب الانتماء والولاء.

وأضاف البلوشي بأنَّمركز السلطان سعيد بن تيمور استعدَّ بتجهيز المكان الذي ستقام فيه فعاليات وبرامج المركز ووزعت الأدوار على الإداريين؛ للتأكُّد من الغرف ومدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب وما هو مثتوفر من الإمكانات، وما يجب أن يكون جاهزا، كذلك تابعنا الأدوات التي يحتاجها المشاركون، وباشرنا التواصل مع بعض المؤسسات التي سنتعامل معها في فتره البرنامج كما تمَّ التواصل مع معظم المشاركين وتم اختيارهم حسب علاقاتهم بما يحتويهالبرنامج من فعاليات وأنشطة، ونركز في مركز السلطان سعيد بن تيمور هذا العام على صقل قدرات الطلاب ومواهبهم وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية.

وقالتْرحمة بنت عبدالله الحكمانية رئيسة مركز مصيرة للبنات، إنَّ للبرنامج الصيفي أهمية كبيرة؛ حيث يحقق أهدافا تربوية ويملأ وقت فراغ الطالبات بأشياء مفيدة وتتنوع الفوائد بين الثقافية والعلمية والرياضية...وغيرها الكثير، وهذه التجربة تعد الثالثةفي ولاية مصيرة؛ حيث خضنا تجربة الصيفي العام المنصرم، وكانت له آثار إيجابية واضحة لطالباتنا ولحرصهن الشديد على الاستفادة نرى أنَّ الإقبال زاد هذا العام للتسجيل في الصيفي، ونتمنى من الله أن يوفقنا ونحقق لهن ما يتمنين ويطمحن له. وأشارت إلى أنَّولاية مصيرة يستعد سكانها في فترة الصيف للذهاب إلى نيابة سناو بولاية المضيبي لقضاء العطلة الصيفية هناك، وغير القادر على الذهاب يكون المركز الصيفي فرصة لا تعوض له.

وأضافت رحمة الحكمانية رئيسة مركز مصيرة: بدأنا الاستعداد للبرنامج الصيفي من خلال دعوة الأشخاص الذين نثق بهم لمساعدة الطلاب على اكتشاف قدراتهم وتطويرها، وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، كذلك تم وضع الجدول اليومي للبرنامج الصيفي وتجهيز القاعات بالشكل المطلوب والمريح وعصف الفكر لطرح فعاليات مفيدة وشائقة.

وقالت أمينة بنت راشد الراسبيةرئيسة مركز رملة أم المؤمنينبولاية جعلان بنى بوعلى: إنَّ البرنامج بنسخته السابعة يهدف هذا العام للتأكيد على أهمية القيم في حياة الطالب بصفة خاصة؛ فهي سبيل لتحقيق طموحاتهم من خلال نتائجها الملموسة في المنجزات الشخصية والاجتماعية والوطنية والإقليمية والدولية. وسيرفع البرنامجمستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة وغني وثري بالمناشط، والتي متى ما تم تفعيلها بالشكل المناسب ستعود بالفائدة على الطالب.

وأضافت بأنَّ مركز رملة أم المؤمنين الصيفيبولاية جعلان بنى بوعلى لهذا العام، استعدَّ بحصر أسماء الطالبات المشاركات في البرنامج للتعرف على خصائص الفئة العمرية المنتسبة والتواصل مع المدربين والمدربات وقراءة سيرهم الذاتية لاختيار الأفضل وإيجاد البديل لمن اعتذر منهم وإعداد مقترح للبرنامج الذي سيتم تفعيله في المركز هذا العام، كما تمَّ التواصل مع عدة جهات بالولاية، ونتطلع هذا العام إلى تقديم فعاليات مغايرة لما تم تنفيذه في الأعوام الماضية.

تعليق عبر الفيس بوك